أكاديمي مكسيكي: استراتيجة المغرب في التصدي للإرهاب يمكن أن تلهم باقي دول العالم
أكد الأستاذ الجامعي المكسيكي، رومان لوبيث فييكانيا، أن استراتيجية المغرب الفعالة ومتعددة الأبعاد والشاملة في مواجهة المجموعات المتطرفة والخلايا الإرهابية المهددة لأمن والاستقرار، من شأنها أن تلهم باقي دول العالم.
وقال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الأمريكتين بمكسيكو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن يقظة أجهزة الأمن المغربية ونجاعة الاستخبارات التي مكنت مؤخرا من إجهاض عمليتين إرهابيتين كانتا تستهدفان استقرار المملكة، تعكس نجاعة استراتيجية المغرب لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وأبرز فييكانيا أن هذا النهج القائم أساسا على الاستباقية والاحترام التام لحقوق الإنسان يجب أن يلهم باقي الدول التي تواجه بدورها خطر المد الإرهابي، بما يمكن من استئصال هذه الظاهرة.
وأضاف أن النتائج الملموسة التي تحققها الاستراتيجية الأمنية للمملكة في مجال مكافحة التطرف العنيف والإرهاب، تدل على أن النهج المغربي لا يقوم فقط على المقاربة الأمنية وحدها، بل يشمل أيضا عدة جوانب بما فيها الجانب الديني والقانوني والسوسيو اقتصادي الرامي إلى اجتثاث هذه الظاهرة من جذورها.
كما ذكر الباحث في القضايا الدولية والشؤون الإفريقية، بمركزية دور الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في ضمان حرية ممارسة الشؤون الدينية، التي تحول دون استغلال الدين لغايات غير شرعية، وتقدم نموذجا دينيا يقوم على الوسطية والاعتدال لعلاج التطرف.
ونوه الأكاديمي المكسيكي، أيضا، بالأوراش السوسيو-اقتصادية، لا سيما المشاريع المدرة للدخل، التي يحرص المغرب على تنفيذها لمحاربة الهشاشة والفقر، باعتبارهما من الأسباب الرئيسية لظاهرة الإرهاب.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية