أشيبان: مشاركة “التوحيد والإصلاح” في “قمة كوالالمبور” إحراج للدولة
لم يمر حضور حركة التوحيد والإصلاح الشريك الإستراتيجي لحزب العدالة والتنمية في قمة كوالالمبور 2019 التي لم يشارك فيها المغرب دون إثارة الجدل.
وقال خالد أشيبان، القيادي الشاب بحزب الأصالة والمعاصرة بأنه “هل تعرفون ما هو الخطر الحقيقي الذي يهدد هذا الوطن ؟، هو أن يعيش بيننا من يخفون داخلهم عكس ما يعلنون، من يتخذون التقية منهجا للوصول إلى هدف التمكين والتحكم في دواليب الدولة سعيا لتحقيق وهم “الخلافة”.
وأضاف “في الصورة أسفله رئيس حركة التوحيد والإصلاح، الحركة الأم لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة وخزانه الانتخابي الحقيقي، يشارك في شبه القمة الإسلامية التي احتضنتها كوالالمبور ويرعاها وحضرها أردوغان وأمير قطر ورئيس إيران وقاطعتها باقي الدول المسلمة بما فيها المغرب”.
وتابع” “هل تعرفون ما معنى أن تشارك الحركة الراعية للحزب الذي يقود الحكومة المغربية في قمة قاطعتها الدولة المغربية رسميا ؟ أ ليس هذا إحراجا للدولة المغربية ؟ أم أن مصالح الجماعة أهم من مصلحة الوطن ؟! هل تعرفون ما معنى حضور الحركة التي ترعى الحزب الذي يقود الحكومة المغربية في قمة يتزعمها رئيس إيران التي تدعم مرتزقة البوليزاريو وكان ذلك سببا في قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية معها ؟ هل تعرفون معنى ذلك كله ؟!”.
وشدد أن الأمر “معناه ببساطة هو أن الولاء للجماعة عندهم فوق أي اعتبار آخر، ولو تعلق الأمر بالوطن وبمصالحه، يمكنني أن أتفهم مشاركة جماعة العدل والإحسان في نفس القمة لأنهم على الأقل صرحاء في مواقفهم ويعادون الدولة والنظام الملكي علنا ولا يخفون ذلك ولو وجدوا طريقا لإسقاط نظام هذا البلد لن يتأخروا “.
وأكد بأنه “لا يمكن أن أجد أبدا مبررا واحدا لمشاركة رئيس الحركة الأم للحزب الذي يقود الحكومة في اجتماع يخدم أجندة تسعى لتمزيق دول المنطقة، ويعلنون ذلك على موقعهم الرسمي متحدين الجميع، سيقولون بعد ذلك بأنه لا علاقة لهم بجماعة الإخوان وبتنظيمها الدولي، ولكنهم يكذبون ويكذبون ويعرفون جيدا بأنهم يكذبون”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية