هل تتجه الحكومة لاعتماد سياسة قطع الماء على المدن الكبرى؟
في ظل أزمة الماء التي يعيشها المغرب هذه السنة، طفت على السطح مخاوف لدى المواطنين في المدن الكبرى وبينها العاصمة الرباط، بشأن إمكانية لجوء الحكومة إلى إجراءات تقشفية كاعتماد صبيب معين أو ربما قطع الماء لفترات من أجل ترشيد استهلاكها.
الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، اكتفى بالرد في ندوته ليوم الخميس المنصرم على سؤال لـ”سيت أنفو” بالقول إن الحكومة تركز بالدرجة الأولى على توفير هذه المادة الحيوية للمواطنين ولو على حساب القطاعات الأخرى.
وسجل “بايتاس” أن الوضع المائي تتابعه الحكومة بشكل دقيق منذ شهور بإشراف شخصي من عزيز أخنوش، ووصفه بأنه وضع غير طبيعي، وقال إن الإجتماعات التي جرى عقدها في هذا الموضوع خصلت كلها إلى أن الهدف الأول هو “أن يشرب المغاربة” وألا يطالهم أي خصاص.
وأثار انقطاع الماء في صنابير الرباط وسلا الأسبوع الماضي شكوكا بشأن استمرار الوضع، خصوصا بالتزامن مع موجة الحر التي تعرفها المملكة والتي يبدو أنها ستستمر في الأسابيع المقبلة.
وكحل استثنائي يجنب العاصمة الإقتصادية العطش الذي يهددها، لجأت الحكومة إلى تأمين حاجياتها المائية انطلاقا من سد سيدي محمد بن عبد الله المتواجد بضاحية سلا، فضلا عن دعم ملء حقينة سد المسيرة بطلقات مياه كل من سد أحمد الحنصالي وسد بين الويدان لضمان تزود عدد من المدن بالماء الصالح للشرب دون انقطاع وبينها مراكش.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية