مصباح: لابد من انفراج سياسي لإستعادة ثقة المواطن
أكد محمد مصباح، مدير المعهد المغربي لتحليل السياسات، أن “المواطن يحتاجُ في الوقت الحالي إلى إجراءات تزيد من ثقته في المؤسسات والمستقبل قبل الوصول إلى محطة 2021″, مبرزا أنه “يصعب الحكم على أثر النموذج التنموي الجديد قبل وقوعه”.
وأضاف مصباح في لقاء “كافي بوليتيكو” حول موضوع “الثقة في مؤسسة البرلمان مناقشة لنتائج الثقة وجودة المؤسسات” يوم أمس أن “أهم شيء لبناء الثقة من غير تقوية دور البرلمان وقضية التقاعد التي طرحت علينا أكثر من مرة أثناء إجراء المقابلات إلى جانب الصحة والتعليم دون أن نضعها في أسئلتنا، هو أن المواطن إذا تكلم في السياسة لا يجب أن يخاف من السجن”.
وشدد الحاصل على الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة محمد الخامس أن “الانفراج يجب أن يحدث في هذا الوقت، ولا يمكن تأخيره، وإذا لم يتحدث المواطن، سوف يخفي الأمر ويقع إحتقان في داخله، لكن حين تكون الفرصة سوف يقع انفجار، وحينها لن تبقى قنوات تصريف الغضب والإحباط”.
وتابع: “المواطن (نازلة عليه الدكاكة) الإقتصاد والحياة اليومية وفوقها الحقوق السياسية لا يستطيع التعبير عنها، لابد من إجراءات لإنفراج سياسي، ورأيتم ما وقع في 2016 حين كان انحباس سياسي”، في إشارة إلى احتجاجات الريف.
وأوضح بأنه “في تقريرنا تبين أن المغاربة غير راضين على الوضع الحالي مما يعكس خوفا من المستقبل، أي يرون أن الأمور لا تسير بشكل جيد لكن سوف تستمر كما يقال في علم السياسة “يبدو نسير في نفس الشيء””.
وأشار أن “التحول في نظرة المواطن لن تتغير إلا بوقوع حدث ما، مثل زلزال سياسي أو غيره و2021 قريبة، ومن الصعب الحديث عن تغير في السلوك الانتخابي للمواطن”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية