دراسة: ارتفاع الثقة في حكومة العثماني سنة 2020
سجل “مؤشر الثقة 2021: الأزمة كفرصة لبناء الثقة” يُعده المعهد المغربي لتحليل السياسيات، ارتفاع الثقة في حكومة سعد الدين العثماني في سنة 2020، حيث قال 50 في المائة إنهم يثقون بالحكومة في مقارنة مع 23 في المائة سنة 2019.
وأرجع التقرير عُرض في ندوة صحفية، أمس، بالرباط، سبب ارتفاع مستوى ثقة المواطنين في الحكومة “إلى الإجراءات السريعة والفعالة التي قامت بها الدولة لتدبير جائحة كورونا، وسيقوم فريق المعهد بتقديم تفسيرات لهذا الارتفاع في النسخة الكاملة للتقرير في الأشهر المقبلة.
وأوضح المؤشر أن “نفس الخلاصات التي توصلنا لها في مؤشر الثقة في المؤسسات 2020، أي ضعف الثقة في المؤسسات المنتخبة، في حالة الأحزاب السياسية، عبر حوالي 74 بالمائة من المغاربة أنهم لا يثقون في جميع الأحزاب السياسية (38 في المائة لا يثقون إطلاقا)، فيما كانت هذه النسبة في حدود 69 في المائة السنة الماضية، وقال 70 في المائة أنهم لا يثقون في المؤسسة التشريعية (33 في المائة لا يثقون إطلاقا)”.
وأورد المصدر ذاته، أن “القطاع الخاص يتمتع بمستويات أعلى من الثقة والرضا في قطاع الصحة. بالنسبة لقطاع التعليم، فقد تساوت نسبة المواطنين الذين قالوا بأنهم راضون على جودة التعليم العمومي والخصوصي”.
وذكر باحثو المركز أن “65 في المائة من المستجوبين أنهم راضون بجودة قطاع التعليم العمومي في المغرب، فيما قال 64 في المائة أنهم راضون على جودة التعليم الخصوصي، وبينما قال 12 في المائة أنهم راضون جدا على جودة التعليم العمومي قال 19 في المائة أنهم راضون جدا على جودة التعليم الخصوصي”.
أما بخصوص الثقة في القطاع التعليمي، لفت المعهد إلى أنه “تبلغ في التعليم العام حوالي 66 في المائة في التعليم العام (حوالي 48 بالمائة السنة الماضية)، في حين يثق 70 في المائة في التعليم الخصوصي (بلغت 83.2 بالمائة السنة الماضية)، وبينما قال 8 في المائة أنهم لا يثقون إطلاقا في المدرسة العمومية، قال 5 في المائة أنهم لا يثقون إطلاقا في المدرسة الخاصة”.
وأشار الباحثان محمد مصباح ورشيد أوراز أن “الرضا على خدمات قطاع الصحة فهي منخفضة جدا مقارنة بدرجات الرضا على خدمات قطاع التعليم، ففيما يخص القطاع الصحي العمومي فقد عبر 41 في المائة عن رضاهم في قطاع الصحة العمومي ( 38 في المائة راضون و3 في المائة راضون جدا) فيما عبر 59 في المائة عن عدم رضاهم في قطاع الصحة العمومي (28 غير راضين بتاتا و31 في المائة غير راضين)”.
ونبه مؤشر الثقة إلى “تفاوت بين القطاعين العام والخاص في هذا الجانب، ففيما يخص درجة الرضا على خدمات القطاع الخاص فتبلغ حوالي 71 ف المائة (17 في المائة راضون جدا عن خدمات قطاع الصحة الخاص و54 في المائة راضون)”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية