قيادي بــ”البيجيدي” يدعو إلى الإطاحة بالعثماني
دعا بلال التليدي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية إلى ضرورة تغيير القيادة الحالية التي تسير الحزب، من أجل تسوية الخلافات الداخلية.
وأكد التليدي في تصريح لوكالة الأناضول التركية أنه لا يمكن الخروج من الأزمة التي يعيشها الحزب إلا بتغيير قياداته، والمجيء بقيادة تعرف كيف تناور لتحافظ على تموقعها الديمقراطي وانحيازها للشعب، أي قيادة تستطيع اتخاد قرارات في صالح الحزب والشعب.
ولحل الخلافات الداخلية، خصوصا بعد إعفاء أفيلال ولكثرة الانتقادات التي تواجهها طريقة إدارته من جانب قيادته الحالية، قرر الحزب عقد دورة استثنائية لمجلسه الوطني في منتصف الشهر الجاري لبحث هذا الوضع السياسي.
واعتبر التليدي أن هذا الإعفاء وما سبقه من خطوات أقدم عليها سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة حتمت بالفعل ضرورة عقد المجلس لوضع أعضائه في الصورة وكذا تقييم الفترة السياسية السابقة وقراراتها التي أثارت جدلا سياسيا داخل الحزب، بين مؤيد ومعارض لها.
وقال إن “أقصى ما يمكن توقعه من هذه الدورة الاستثنائية أن تهدئ من الغضب الداخلي في الحزب ومنع تعميق الخصومة داخله”.
بينما بين عبد الرحيم العلام، أستاذ القانون العام في جامعة القاضي عياض أن هذا المجلس جاء لتوضيح الملابسات الأساسية لإعفاء شرفات أفيلال، بعد إرجاح أعضائه السبب لمحاولة قيادة الحزب إفشال التحالفات التي كان قد دبرها عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للحزب.
وأكد أن المشكل الأساسي الذي يواجه الحزب هو احتراف قيادته للغة الصمت وغياب المنجزات الحكومية التي تقوي موقف الحزب أمام الشعب، وبالتالي فإن القواعد الشعبية التي انبنى عليها أدت إلى انعدام الثقة بالحزب.
بسمة زماني