قرار “التعليم عن بعد”.. أمزازي يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل مثيرة وغير مسبوقة
طمأن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، في ضمان بيئة سليمة وآمنة لتمدرس أبنائهم خلال الموسم الدراسي المقبل 2020.2021.
وقال وزير التربية الوطنية، الذي حل ضيفا مساء اليوم الأحد، على نشرة الأخبار المسائية بالقناة الأولى، إن وزارته تتحمل المسؤولية الكاملة في ضمان ظروف آمنة لتمدرس التلاميذ، مضيفا أن الأولوية تظل هي استفادة التلاميذ من التعلم مع الحفاظ على صحتهم.
وكشف المسؤول الحكومي، أن الصيغة التي اقترحتها الوزارة ترتكز على آليتين إثنتين، أولهما الشروع خلال بداية السنة الدراسية في توفير تعليم عن بعد من خلال استثمار المنظومة الرقمية المتوفرة والعمل على تجويدها ومأسستها، وفق تعبير المتحدث.
وتابع أمزازي، أن الآلية الثانية تتمثل في توفير وضمان تعليم حضوري لأبناء الأسر الراغبة في ذلك، حيث يتوجب عليها التعبير عن هذه الرغبة من خلال ملئ استمارة خاصة بهذا الغرض، ابتداء من فاتح شتنبر المقبل.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الوزارة أوكلت إلى الأكاديميات الجهوية والمديرات الإقليمة مهمة تدبير عملية التعليم المزدوج، من خلال اقتراح كيفية تفويج المتمدرسين ووضع استعمالات الزمن المناسبة، بما يتماشى والغلاف الزمني القانوني لرجال ونساء التعليم.
وشدد أمزازي على أن عملية التعليم الحضوري ستتم وفق بروتوكول صحي صارم، يرتكز على احترام حزمة من التدابير الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، من قبيل الحفاظ على التباعد الجسدي وارتداء الكمامة والتهوية ووضع علامات التشوير، وتوفير أدوات التطهير والنظافة داخل المؤسسات.