حرب كلامية في البرلمان تعجل برفع الجلسة قرابة نصف ساعة
توقفت أشغال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، لأول مرة خلال الولاية التشريعية الحالية بسب خلافات حادة بين فرق المعارضة والمجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية من جهة والحكومة من جهة أخرى.
وأضطرت رئيسة الجلسة التجمعية زينب إدحلي إلى إعلان رفع الجلسة لمدة خمس دقائق، قبل أن تطول هذه المدة أكثر من ذلك، وذلك من أجل فسح المجال لإعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي وتهدئة الأوضاع التي شهدت توترا كبيرا.
يأتي ذلك بعد إعلان الفريق النيابي لحزب التقدم والإشتراكية انسحابة من الجلسة العمومية بسبب ما قال عنه رئيسه رشيد الحموني، رفض الوزيرة المكلفة بقطاع الوظيفة العمومية التجاوب مع أسئلة زملائه رغم استيفائها لكل الشروط التي يحددها النظام الداخلي.
وتطورت الأمور بعد مداخلة رئيس فريق الحركة الشعبية إدريس السنتيسي في إطار نقطة نظام، طلب من خلالها رئيسة الجلسة ومكتب المجلس التدخل من أجل إعادة فريق الكتاب المنسحب وتقديم اعتذار له.
وزادت الأوضاع تعقيدا بعدما تناول الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس الكلمة، فوجد نفسه محاصرا بسيل من الصراخ أعاق تقديم طرحه أمام النواب، ليتم رفع الجلسة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية