تقرير برلماني: الحضور الفعلي للغتي المملكة محدود مع وضع أسوأ للأمازيغية
كشف تقرير أنجزه مجلس المستشارين، أن الحضور الفعلي للغتين الرسميتين للمملكة لا يزال محدودا، مع وضع أسوأ للأمازيغية خاصة في مجال التعليم بعد إقرار مبدأ التناوب اللغوي.
واعتبر تقرير مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول السياسة اللغوية بالمغرب، الذي تم تقديمه شهر يوليوز المنصرم بالمجلس، أن هذا المبدأ غير مقبول ولا ينسجم مع ما جاء في الرؤية الاستراتيجية 2030، كما أنه بحسب نفس المصدر لا ينضبط لنص تنظيمي كما أوصى بذلك القانون الإطار 51.17.
ولفت التقرير إلى “أن اللغة الفرنسية لا تزال تحتل مكانة مهمة في التعليم المدرسي والتعليم العالي والادارة والاقتصاد، مما يحد من فرص استخدام العربية والامازيغية في هذه المجالات”، وزاد “أن ذلك يتجلى أساسا في استحواذ الفرنسية على ثلتي زمن التعلم في التعليم الإلزامي بينما تتقاسم اللغتان الرسميتان الباقي مع حضور باهت للغة الأمازيغية”.
في سياق متصل، سجل التقرير البرلماني أن اللغة الأمازيغية قد تصبح لغة حاضرة بقوة ومستخدمة على نطاق واسع في مختلف مجالات الحياة، إذا استمرت الجهودة المبذولة من أجل تعزيزها.
وأضاف ذات المصدر “أن مستقبل الأمازيغية بالمغرب يحمل في طياته العديد من الامكانيات، لكن الأخيرة في مقابل ذلك تظل مهددة بالتهميش”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية