بنشماش والشيخي يتصارعان على رئاسة الغرفة الثانية
اتضحت معالم الصراع والسباق نحو رئاسة الغرفة الثانية في البرلمان (مجلس المستشارين)، بعدما بقي في الأخير اسمين، وهما حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، والرئيس المنتهية ولايته بجلس المستشارين، ثم نبيل الشيخي رئيس فريق العدالة والتنمية في نفس المجلس.
وأكد الأمين العام لحزب “البام”، في مقال كتبه بصفحته الرسمية بالفايسبوك، تحت عنوان ” إعلان النوايا”، أن الحزب قرر ترشيحه لرئاسة مجلس المستشارين برسم النصف الثاني من الولاية التشريعية للمجلس.
وقال بنشماش: “حزب الأصالة والمعاصرة، قرر مجددا ترشيح شخصي المتواضع لرئاسة مجلس المستشارين برسم النصف الثاني من الولاية التشريعية للمجلس، وبقدر ما أعتز بالثقة الكبيرة لحزبي الذي اتخذ هذا القرار، استمرارا لما وضعه في من ثقة عندما رشحني لأول مرة في مستهل الولاية التشريعية للمجلس، فإني أدرك، أكثر من أي وقت مضى، جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقي”.
وتعهد بنشماش بالاستمرار في العمل مع جميع مكونات المجلس وتعبيراته المتنوعة التي تشكل مصدر غناه وموضوعيته وحكمته وخبرته، بمنطق الإدماج والاستماع الذكي والتجاوب الفعال، من جهة، مع نبض قوانا الاقتصادية والاجتماعية والمدنية الحية، جماعاتنا الترابية ومؤسساتنا المهنية و النقابية، ومن جهة ثانية، مع ما يفرضه المحيط الجهوي والدولي من مخاطر وتحديات متفاقمة على مصالح بلادنا العليا.
من جهته كشف نبيل شيخي، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، أن تكريس منطق المرشح الوحيد لرئاسة الغرفة الثانية للبرلمان، “أمر مرتب له” و “تكريس العبث”.
وقال شيخي، في تدوينة على حسابه الشخصي بالفيسبوك: إن “فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين وبمناسبة لقائه السنوي؛ ناقش مختلف الحيثيات والتطورات المرتبطة بهذا الملف، وأجمع أعضاؤه، في توصية لهم مرفوعة لقيادة الحزب، على أهمية واستعجالية اعتماد الحزب لموقف يقضي إما بتقديم مرشح للحزب بمناسبة هذا الاستحقاق أمام تعذر تقديم مرشح باسم الأغلبية، أو مقاطعة هذه المهزلة برمتها، والامتناع عن المشاركة في مسرحية التصويت خلالها”.
وأكد شيخي أن امتناع حزب العدالة والتنمية عن المشاركة في الاستحقاق الذي وصفه بـ”المسرحية”، يحجب “تزكيته عن كل هذه الممارسات الملتبسة، التي تساهم، مع بالغ الأسف، في تكريس العبث، وإضعاف الثقة في العمل السياسي، ومصداقية العمل الحزبي”.
وأوضح القيادي ذاته، أن “تكريس منطق المرشح الوحيد يتنافى مع أبسط مقومات التنافس الديمقراطي، الذي أبى البعض إلا أن يسعى إلى الترتيب له، ويجعله أمرا واقعا، عبر مجموعة من الممارسات والمواقف الملتبسة، والدفوعات الرديئة، التي تابعنا فصولها المؤسفة بقرائن متعددة ومتواترة، أضحت حديثا شائعا على الألسن، على امتداد الأيام الأخيرة”، على حد تعبيره.
كشف نبيل شيخي، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، أن تكريس منطق المرشح الوحيد لرئاسة الغرفة الثانية للبرلمان، “أمر مرتب له” و “تكريس العبث”.
وقال شيخي، في تدوينة على حسابه الشخصي بالفيسبوك: إن “فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين وبمناسبة لقائه السنوي؛ ناقش مختلف الحيثيات والتطورات المرتبطة بهذا الملف، وأجمع أعضاؤه، في توصية لهم مرفوعة لقيادة الحزب، على أهمية واستعجالية اعتماد الحزب لموقف يقضي إما بتقديم مرشح للحزب بمناسبة هذا الاستحقاق أمام تعذر تقديم مرشح باسم الأغلبية، أو مقاطعة هذه المهزلة برمتها، والامتناع عن المشاركة في مسرحية التصويت خلالها”.
وأكد شيخي أن امتناع حزب العدالة والتنمية عن المشاركة في الاستحقاق الذي وصفه بـ”المسرحية”، يحجب “تزكيته عن كل هذه الممارسات الملتبسة، التي تساهم، مع بالغ الأسف، في تكريس العبث، وإضعاف الثقة في العمل السياسي، ومصداقية العمل الحزبي”.
وأوضح القيادي ذاته، أن “تكريس منطق المرشح الوحيد يتنافى مع أبسط مقومات التنافس الديمقراطي، الذي أبى البعض إلا أن يسعى إلى الترتيب له، ويجعله أمرا واقعا، عبر مجموعة من الممارسات والمواقف الملتبسة، والدفوعات الرديئة، التي تابعنا فصولها المؤسفة بقرائن متعددة ومتواترة، أضحت حديثا شائعا على الألسن، على امتداد الأيام الأخيرة”، على حد تعبيره.
في خطوة مثيرة، قرر حزب الاستقلال التراجع عن تقديم مرشح لرئاسة مجلس المستشارين، بعدما أكدت مصادر “سيت أنفو”، أن حزب الميزان سيرشح عبد الصمد قيوح.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية