بعد إقصائهم من الحوار.. “الأساتذة” يهددون بالتصعيد وأزمة تلوح في الأفق

خديجة الشافي

بعد إعلان التنسيق النقابي الخماسي لقطاع التعليم، عزمه المضي قدما في احتجاجاتها ضد نظام التوظيف الجهوي، وتنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية بعدة مدن يوم غد الثلاثاء، من المرتقب أن يلتقي سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي مع ممثلي المركزيات النقابية اليوم الاثنين.

ويأتي هذا الحوار المرتقب، بعد المسيرة التي شهدتها العاصمة الرباط أمس الأحد، وشارك فيها الآلاف من الأساتذة المتعاقدين، بلغ عددهم أزيد من 60 ألف أستاذ بحسب أرقام التنسيقية الممثلة لهم.

في هذا الإطار، صرح عمر كاسمي، عضو المجلس الوطني للتنسيقية، لــ”سيت أنفو” أن هذه الأخيرة لم تتلق أية دعوة رسمية للاجتماع الذي ينعقد في هذه الأثناء، مشددا على أن الوزارة تتحايل على الجميع، ولا يمكن أن تنجح أي مبادرة للحل دون إشراك التنسيقية.
وأضاف المتحدث ذاته، أن التنسيقية هي الممثل الوحيد الذي له الحق في الحديث باسم الأساتذة المضربين، وهم وحدهم القادرون على التفاوض حول حقوقهم.

وأعلنت النقابات المركزية، عبر بلاغ مشترك لها، أنها تلقت دعوة للإجتماع بسعيد أمزازي، من أجل تقريب وجهات النظر والبحث عن حل، وأردف المصدر ذاته أن “الاجتماع سيكون مناسبة للاحتجاج على القمع المسلط على الأساتذة المتعاقدون، وتقديم أجوبة آنية كفيلة بوضع حلول لجل المشاكل المطروحة”.

ويعيش قطاع التعليم ارتباكا منذ مدة ليست بالقصيرة، بفعل الإضرابات المتكررة التي خاضها “الأساتذة المتعاقدون”، من أجل دفع الحكومة إلى التراجع عن نظام التوظيف الجهوي والإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى