المغرب يجدد دعمه لجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل للصراع المفتعل حول الصحراء

كشف مصدر مطلع لـ”سيت أنفو”، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أصر على التواجد والمشاركة في فعاليات الدورة التاسعة للمنتدى العالمي لتحالف الحضارات الذي احتضنته مدينة فاس يومي 22 و23 نونبر الجاري، اقتناعا منه بأهمية تعزيز قيم التسامح والتفاهم والحوار في وقت تسود فيه الصراعات والأزمات والصراعات.

كما يحمل تواجد الأمين العام للأمم المتحدة بالمغرب، اعترافا صريحا بقيادة الملك محمد السادس في تعزيز قيم التسامح واحترام الثقافات والأديان والحضارات المختلفة، حيث طور المغرب قيادة متميزة في إطار تظافر جهود الأمم، ولا سيما في القضايا العالمية الهامة مثل الهجرة والإرهاب وتغير المناخ والطاقة الخضراء وتعزيز قيم التسامح والتعايش.

ويؤيد المغرب في هذا الإطار بطريقة بناءة وفعالة، عمل الأمم المتحدة في العديد من الصراعات (ليبيا والشرق الأوسط وجمهورية أفريقيا الوسطى والساحل)، حيث أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بمساهمة المملكة البناءة والمستمرة في صون السلام وتوطيده وتعزيز الاستقرار وتعزيز التنمية، لا سيما في القارة الأفريقية.

وشدد المصدر ذاته، أنه فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، دائما ما كانت للأمين العام للأمم المتحدة مواقف طيبة، لا سيما خلال عملية الكركرات، ومن خلال علاقاته المتوازنة مع مجلس الأمن.

وأعرب الملك خلال استقباله للأمين العام للأمم المتحدة، عن دعم المملكة لجهود غوتيريس لإيجاد حل دائم لهذا النزاع الإقليمي المفتعل على أساس مبادرة الحكم الذاتي وفي إطار سيادة المملكة ووحدة ترابها.

كما جدد المغرب استمراره في التعاون مع المبعوث الشخصي للأمين العام ستافان دي ميستورا من أجل مواصلة العملية السياسية، ومع بعثة المينورسو.

وأوضح مصدر الموقع، أن زيارة أنطونيو غوتيريش إلى المغرب تأتي في سياق الدعم القوي والمتواصل للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، حيث أعربت حوالي ستين دولة عن دعمها لها، بما في ذلك الولايات المتحدة والعديد من البلدان الأوروبية (إسبانيا وألمانيا وهولندا وبلجيكا وقبرص وهنغاريا ولكسمبرغ)، والإفريقية (ما يقرب من 42٪ من البلدان الأفريقية فتحت قنصليات في الصحراء المغربية) ودول عربية (جميع الدول العربية تقريبًا).

في المقابل- يضيف ذات المصدر-  تواصل الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” تحدي الأمم المتحدة بمنع البعثة من تزويد مراكزها للمراقبة بالمياه والوقود، بانتهاك وقف إطلاق النار، ورفضهما المشاركة في العملية السياسية من خلال اجتماعات المائدة المستديرة، مضيفا أن موقف الجزائر العدائي تجاه المغرب، على الرغم من اليد الممدودة للمملكة، يجعل ولاية المبعوث الشخصي صعبة.


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى