سائقو سيارات الأجرة الصغيرة بفاس يحتجون ويطالبون برفع “التسعيرة”
يخوض سائقو سيارات الأجرة من الصنف الثاني بمدينة فاس، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجهة للتنبيه إلى تأزم وضعيتهم الاجتماعية في ظل الوضع الاقتصادي الراهن.
وقال الاتحاد النقابي والجمعوي والنقابة الشعبية للمأجورين والتنسيقية المحلية لقطاع سيارات الأجرة الصغيرة، في بلاغ له إن هذه الوقفة تأتي بعدما استنفدوا جميع الوسائل لتحقيق “المطالب المشروعة من وقفات احتجاجية ومراسلات استمرت لأزيد من خمس سنوات فيما يتعلق بالنقطة المتعقلة بالتعديل الشامل للعداد لتحقيق التوازن بين المدخول اليومي والاستهلاك المعيشي للمهنيين”.
ويطالب المهنيون بالرفع من تسعيرة نقل المواطنين في ظل الارتفاع الذي تعرفه الأسعار مضيفين بالقول: “لا يعقل أن تتم الزيادة في أسعار جميع المواد وفي جميع القطاعات باستثناء الطاكسي الصغير الذي ظل مستقرا لمدة طويلة جدا قاربت ثلاثة عقود”، محملين المسؤولية لولاية الجهة.
وأضاف البلاغ أنه في ظل الارتفاع المهول والصاروخي لأسعار المحروقات وفي المواد الاستهلاكية، ناهيك عن قطاع الغيار والصيانة والذي أضحى يتزايد بوتيرة متسارعة في الآونة الأخيرة، مما أدى إلى التأثير السلبي على المدخول اليومي للسائقين المهنيين الذين أصبحوا يجدون صعوبة بالغة في توفير أدنى شروط العيش الكريم، وزيادة تكلفة الإصلاح والصيانة حيث وجدوا أنفسهم مهديين بالتشرد أو الإفلاس.
