الزومي لـ”سيت أنفو”: عدم تسقيف الأسعار يُنتج الإحباط والهشاشة
اعتبرت خديجة الزومي القيادية في حزب الإستقلال، أن “عدم تسقيف الأسعار يؤدي إلى تشتيت الطبقة المتوسطة ويزيد من إنتاج الإحباط والهشاشة الذي ما فتئت هذه الحكومة تنتجه عبر قراراتها”.
وأضافت عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال في حوار مصور مع موقع “سيت أنفو” بأنه عند “اللجوء إلى تسقيف الأسعار فإننا سنكون أمام لوحة قيادة واضحة، والحكومة رفعت يدها عن صندوق المقاصة لكنها لم تتخذ أي قرار لحماية المستهلك”.
وأوضحت رئيسة منظمة المرأة الإستقلالية بأن “الحكومة تقول شيء لكنها تطبق شيئا آخرا، والسكيزوفرانية داخل مكونات الحكومة تظهر جليا، فهناك من يريد التسقيف وهناك من لا يريد”.
وشددت بأنه “بات واجبا بعد رفع بعض المواد من صندوق المقاصة اللجوء إلى التسقيف لأن الجميع يعرفُ أن المحروقات لا يجب أن تتعدى سعرا معينا، والآن نعرف حرية المضاربات لمن يتاجر في المحروقات، وعند زيادة مثلا سنتيم واحد في المحروقات يكون الأثر مباشرة في أثمنة الخضر والفواكه”.
وأشارت المستشارة البرلمانية بأن “مجلس المنافسة لا يمكنه أن يكون ضد مقتضيات الحكومة في حالة إتخاذها، وأن الحكومة يجب أن تحمي المستهلك، وهي المسؤولة عما يقع لأنها هي من تدبر”.
وأكدت بأنه “لنفترض جدلا أن الحكومة جاءت بمشروع قانون في التسقيف فإنه لن تستشير مجلس المنافسة، فعندما جاءت بإصلاح التقاعد الكل كان يقول أن الإصلاح لن يكون إلا ظرفيا وترقيعيا، وعبر الأغلبية الحكومية أصبح ما يسمى إصلاح التقاعد ساري المفعول، أنا في نظري أن الحكومة مسؤولة عن التسقيف لأنه بإمكانها أن تأتي بالقانون”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية