استطلاع رأي: أغلب المغاربة لايثقون في الأحزاب السياسية

كشفت نتائج استطلاع للرأي حديث، أن الأحزاب السياسـية جـاءت فـي مقدمـة الهيئـات التـي تعانـي أزمـة ثقـة، إذ اعتبـر 91,5% مـن المسـتجوبين أن أداءهـا ضعيـف، مقابـل 7,6% رأوا أنـه متوسـط، فيمـا لـم تتجـاوز نسـبة الرضـا الإيجابي 0,9% فقـط.

وأفادت نتائج الاستطلاع الذي أنجزه المركز المغربي للمواطنة تحت عنوان “الأحزاب السياسية المغربية وأزمة المصداقية “، أن  94,8% مـن المشـاركين لايثقـون بالأحزاب السياسـية، مقابـل 5,2% فقـط عبـروا عـن ثقتهـم.

أمـا بخصـوص تطـور هـذه الثقـة خـلال السـنوات الأخيرة، فـإن معطيـات الاستطلاع توضـح اتجاهـا عامـا نحـو التراجـع، إذ اعتبـر 96,7% مـن المشـاركين أن الثقـة قـد انخفضـت مقارنـة بالماضـي، فـي حيـن رأى 2,6% أنهـا بقيـت مسـتقرة، و0,7% فقـط صرحـوا بتحسـنها.

وأوضحت النتائج أنه فيمـا يتعلـق باحتـرام مبـادئ الديمقراطيـة الداخليـة، أكد 97,9% مـن المشـاركين أن الأحزاب السياسـية لا تحتـرم هـذه المبـادئ، مقابـل 2,1% فقـط أكـدوا العكـس.

وأوصى المركز المغربي للمواطنة، بربـط الدعـم العمومـي بشـروط إضافيـة صارمـة تقـوم علـى توسـيع الممارسـات الديمقراطيـة الداخليـة داخـل الأحزاب، وتطويـر القوانيـن الخاصـة بالأحزاب علـى أسـاس تعزيـز ثقـة المواطـن، مـن خـلال ضمـان الشـفافية الماليـة، وتفعيـل التـداول القيـادي، وتعزيـز الرقابـة الشـعبية والمؤسسـاتية.

وشدد المركز على أهمية اعتمـاد اسـتراتيجيات تواصـل حديثـة وفعالـة، رقميـة وميدانيـة، تجعـل الأحزاب أكثـر قربـا مـن المواطنيـن وأكثـر قـدرة علـى التعبيـر عـن أولوياتهـم.


قوانين صارمة تنتظر المؤثرين وصناع البودكاست بالمغرب

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى