غوتيريش يدعو إلى وقف فوري للقتال في سوريا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري للأعمال القتالية في سوريا، معربا عن القلق إزاء التصعيد العسكري في شمال غرب البلاد.
وأعرب الأمين العام في بيان صادر عن المتحدث باسمه، عن انشغاله البالغ بشأن حجم العملية العسكرية والتقارير التي أفادت بشن هجمات على طرق إجلاء المدنيين الذين يحاولون الفرار شمالا إلى مناطق آمنة.
وذكر غوتيريش جميع الأطراف بالتزاماتها في حماية المدنيين وضمان حرية التنقل، مشيرا إلى أن التصعيد العسكري الأخير أسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين وتشريد ما لا يقل عن 80 ألف مدني، من بينهم 30 ألف شخص في الأسبوع الماضي وحده.
وشدد على أهمية ضمان وصول إنساني مستدام ودون عوائق إلى المدنيين، بما في ذلك من خلال الآلية العابرة للحدود، للسماح للأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني بمواصلة القيام بعملهم الحاسم في شمال سوريا.
وجدد الأمين العام في بيانه التأكيد على أنه ما من حل عسكري للصراع السوري، وأن الحل الوحيد الموثوق به هو العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة عملا بقرار مجلس الأمن 2254 (2015).
وكانت الأمم المتحدة قد أجرت مفاوضات يوم السبت لتثبيت هدنة إنسانية مدتها ست ساعات لإتاحة الفرصة أمام المدنيين للخروج من المناطق المتضررة عبر ممر آمن.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك،إن نحو 2500 شخص خرجوا عبر الممر الآمن هربا من القصف، معربا عن قلق الامم المتحدة البالغ إزاء سلامة وحماية أكثر من ثلاثة ملايين مدني في إدلب شمال شرق سوريا.