لوبان كان سيمارس التعذيب في الجزائر لو طلب منه ذلك

أعلن جان ماري لوبان، الزعيم السابق لحزب الجبهة الوطنية (يمين متطرف) الفرنسي  اليوم الاثنين في مقابلة مع إذاعة “إر تي لي”، أنه كان سيمارس التعذيب في الجزائر “دون شك” لو طلب منه ذلك.

ورد لوبان على سؤال في المقابلة حول ما إذا كان سيشارك في التعذيب لو طلب منه ذلك بالقول “دون شك”، مضيفا “كنت سأقوم بواجبي معطيا الأولوية للحفاظ على حياة طفلة بريئة وليس لقاتل يريد زرع قنبلة”.

وأوضح مؤسس الجبهة الوطنية الذي أزاحته ابنته مارين من زعامة الحزب أن “التعليمات كانت بالقضاء بأي ثمن على التهديد الرهيب الناتج عن الإرهاب الذي أوقع مئات القتلى والجرحى والمشوهين والذي لا يتكلم عنه أحد”.

وتابع لوبان “وتم استخدام بعض هذه الأساليب في إطار رصد شبكات زارعي القنابل، وهي تعتبر أكثر إنسانية من أن تتعرض طفلة صغيرة لبتر ساقيها” بانفجار عبوة.

إلا أنه نفى أن يكون مارس التعذيب في الجزائر وقال “لقد كسبت كل الدعاوى” التي رفُعت ضده في هذا الصدد.

ويتطرق لوبان، الذي تولى رئاسة الجبهة الوطنية بين 1972 و2011، إلى التعذيب الذي مارسته السلطات الفرنسية خلال معركة استقلال الجزائر (1954-1962) وذلك في الجزء الأول من مذكراته والذي سيصدر في الأول من مارس المقبل.

وكتب لوبان “الجيش الفرنسي كان قد عاد من الهند الصينية حيث شهد فظائع مروعة تفوق التصور ليبدو أمامه انتزاع الأظافر عملا إنسانيا (…). مهمتنا كانت وضع حد لهذه الفظائع، لذلك، نعم لجأ الجيش الفرنسي إلى هذه الممارسة من أجل الحصول على معلومات خلال معركة الجزائر، لكنه استخدم أقل الأساليب عنفا قدر الإمكان”، ومضى يقول “كان هناك الضرب والصعق بالكهرباء والإيهام بالغرق لكن دون أي بتر”.

أ ف ب


الركراكي يضع آخر اللمسات على لائحة المنتخب المغربي وجدل بسبب حارث

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى