وزير الصحة يكشف سبب تأخر انطلاق مشاريع استشفائية بعدد من المدن المغربية
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أنه تمت برمجة استثمارات مالية كبيرة من أجل تعزيز وتأهيل مشاريع البنيات التّحتية والمعدّات البيوطبية، باعتمادات تبلغ 6.170 مليار درهم.
وأوضح الوزير يوم أمس الاثنين بمجلس النواب، أنه تم إحداث سطر ميزانياتي جديد يٌمكِّن من إنجاز صفقات تصوّر وإنجاز المعروفة بـ حيث تمّ لحدّ اليوم برمجة 4 مستشفيات عبر هذه المسطرة.
كما تمت برمجة تشغيل مجموعة من المؤسسات الاستشفائية الجديدة انطلاقا من نهاية سنة 2021 بطاقة سريرية تصل إلى 1.756 سرير من أبرزها، منها المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، ومستشفى مولاي يوسف بالرباط، والمركز الاستشفائي الإقليمي.
وتم أيضا برمجة أربعة مستشفيات القرب بكل من المحاميد،آيت اورير، جرف الملحة وبوسكورة(بمجموع 180 سرير) العديد منها تم تدشينها.
وأشار إلى أن تأخر انطلاق بعض هذه المشاريع الاستشفائية يعود إلى إكراهات إتمام تجهيزها وتسليمها النّهائي في ظلّ تداعيات حالة الطوارئ الصحية، وصعوبة التنقل وقلة الإمدادات المتعلقة بالتجهيزات والمواد الأولية على المستويين الوطني والدولي.