عمدة البيضاء تطلق حملات توعوية لفرز النفايات المنزلية

انطلقت، أمس الخميس بالدار البيضاء، حملة تحسيسية للشروع في عملية الفرز الثنائي لكل ما يمكن إعادة تدويره في النفايات المنزلية.

وتندرج هذه العملية في إطار برنامج “خميس نظيف” الذي أطلقته شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء بيئة” بهدف تعزيز دور المواطنين في الحفاظ على نظافة مدينتهم.

ويعد الفرز، حسب “الدار البيضاء بيئة”، المرحلة الأساسية الأولى في تثمين النفايات..

وبهذه المناسبة، أشار زين العابدين أمهل، رئيس مصلحة التحسيس بشركة الدار البيضاء للبيئة، إلى أنه من خلال إطلاق هذه الحملة التحسيسية، فإن “مدينة الدار البيضاء تستعد لعصر جديد طال انتظاره في تدبير النفايات المنزلية”.

وأوضح أن “الأمر يتعلق بفرز ثنائي للتدفق من المصدر، إذ تم تحديد 16 موقعا نموذجيا بمعدل موقع واحد عن كل مقاطعة، للاستفادة من التعريف بمبادئ الفرز. وسيتم تحسيس المواطنين المستهدفين وتكوينهم على فرز نفاياتهم في صناديق محددة”، مضيفا أن فرز النفايات “يبدأ من المنزل حيث يتعين علينا فرز القمامة لدينا وفقا لفئتين”.

وأشار إلى هذه العملية تقوم على فصل النفايات القابلة لإعادة التدوير، مثل علب الكرتون والزجاج والمعادن، عن النفايات الأخرى غير القابلة لإعادة التدوير (النفايات العضوية وبقايا الطعام …) ثم وضعها في الحاوية الملاءمة.

وقال “اليوم، سيتم تجهيز المواقع النموذجية بصناديق صفراء خاصة لاستيعاب النفايات القابلة لإعادة التدوير. وسيستمر جمع النفايات الأخرى في نقاط التجميع المعتادة”.

ورحبت نبيلة الرميلي رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، بإطلاق هذه الحملة التوعوية التي ستشمل جميع أحياء العاصمة الاقتصادية من أجل تعريف السكان بالمبادئ الفرز الثنائي للنفايات المنزلية.

وبعد هذه التجربة النموذجية، أعربت الرميلي عن رغبتها في أن يشارك جميع سكان المدينة في هذا الفرز للنفايات المنزلية، مما يعود بالنفع على البيئة والاقتصاد.

وأكدت رئيسة المجلس الجماعي على ضرورة انخراط البيضاويين في هذه العملية حتى يساهموا في الحفاظ على البيئة ونظافة مدينتهم.

يذكر أن برنامج “خميس نظيف” الذي أطلقته “الدار البيضاء بيئة” في نونبر الماضي، يغطي 16 مقاطعة بالدار البيضاء، بهدف تعزيز دور المواطنين ليصبحوا فاعلين في الحفاظ على نظافة مدينتهم من خلال التوعية الجماعية بمشكلة النظافة وتدبير النفايات بالمدن.

وتتمثل المهمة الرئيسية ل”الدار البيضاء بيئة”، التي تعتبر شركة للتنمية المحلية، في تقديم المشورة والتخطيط والعمل، بالتشاور مع الجهات الفاعلة الأخرى المعنية، من أجل حماية وتحسين جودة الحياة داخل مدينة الدار البيضاء، من خلال تدبير الحدائق والفضاءات الخضراء والمراحيض العامة، وتنظيم نشاط مواقف السيارات.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى