ولد الرشيد: قرار مجلس الأمن بخصوص الصحراء المغربية مسيرة خضراء ثانية

قال مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس جماعة العيون والنائب البرلماني، إن قرار مجلس الأمن الأخير المؤيد لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، بمثابة مسيرة أخرى كبرى ثانية بعد المسيرة الخضراء سنة 1975، مؤكدا على أنه يوم 31 أكتوبر الماضي، يوم تاريخي.

وأوضح ولد الرشيد اليوم الاثنين في جلسة مشتركة بين مجلس النواب والمستشارين، أن الملك دائما يؤكد على أنه لا نقاش حول مغربية الصحراء والوحدة الترابية، وأن المناطق الجنوبية جزء لا يتجزأ من المملكة، مشددا على أن هذه الرؤية الملكية هي التي قادت إلى اعتراف قوى عظمى بالطرح المغربي.

وأشار البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، إلى أن الخطاب الملكي الذي جاء مباشرة بعد القرار الأممي التاريخي، جاء هادئا ومتزنا رغم فرحة الانتصار، موضحا أن الشعب المغربي بكل مكوناته وأطيافه استقبل القرار حول الوحدة الترابية بترحيب وسعادة في ملحمة غير مسبوقة.

وأضاف ولد الرشيد “كأبناء المنطقة وبعد 50 سنة من العمل والمثابرة وصلنا إلى النتيجة التي نصبو إليها”، مشددا على اللاجئين في مخيمات تيندوف مغاربة كما جاء في الخطاب الملكي، منوها بالدعوة التي وجهها الملك إليهم من أجل اغتنام الفرصة والعودة إلى أرض الوطن.


قرار تاريخي.. مجلس الأمن يعتمد الحكم الذاتي حلا نهائيا لملف الصحراء المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى