محلل سياسي يتحدث عن الهزيمة الديبلوماسية للجزائر بعد قرار مجلس الأمن

اعتبر المحلل السياسي، محمد شقير أن “عدم مشاركة الجزائر في التصويت ضمن جلسة مجلس الأمن، يعد بمثابة هزيمة دبلوماسية لخصم طالما ناوىء المغرب طيلة خمس عقود أحقيه في استرجاع أقاليمه الجنوبية”.

وشدد المحلل السياسي نفسه على أن “التصويت بأغلبية أصوات مجلس الأمن مع امتناع كل من روسيا والصين وباكستان، يعد تكريسا لشرعية الحكم الذاتي الدولية”.

وأضاف “هذا القرار هيأ الأرضية القانونية لاستثمارات كل الشركات الدولية في الأقاليم الصحراوية بعدما رفعت كل العراقيل القانونية على السيادة الاقتصادية للدولة المغربية على أقاليمه الجنوبية، حيث كان الخصوم كثيرا ما احتجوا ورفعوا دعاوى قضائية بهذا الشأن أمام المحاكم الأوربية بدعوى أنه لا يحق للسلطات المغربية تصدير منتجات هذه المناطق بحكم أنها منتجات مناطق متنازع بشأنها”.

وفي السياق ذاته، قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن امتناع روسيا عن التصويت على قرار مجلس الأمن بخصوص الصحراء المغربية، هو قرار أخذ بعين الاعتبار شخص الملك محمد السادس.

وأضاف بوريطة متحدثا، أول أمس السبت، في لقاء خاص على القناة الثانية دوزيم حول تبني مجلس الأمن أمس لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، أن روسيا كان بإمكانها أن تفعل الفيتو، وهو لم يتم، مُذكرا بزيارة الملك محمد السادس إلى هذه الدولة سنة 2016.

وبعد ضمان امتناع روسيا، كشف الوزير أن الملك تدخل شخصيا في الأيام التي سبقت جلسة التصويت من أجل ضمان بلوغ الأصوات الـ 11 التي صوتت لصالح مشروع القرار.

 


قرار تاريخي.. مجلس الأمن يعتمد الحكم الذاتي حلا نهائيا لملف الصحراء المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى