“ضحايا امتحان المحاماة” يتضامنون مع احتجاجات “جيل Z” ويتوعدون بالتصعيد
أعلنت كل من اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة والتنسيقية الوطنية لمرسبي مباراة المنتدبين القضائيين، أنها تابعت باهتمام بالغ الاحتجاجات السلمية التي تشهدها البلاد هاته الأيام، والتي تحمل مطالب اجتماعية عادلة ومشروعة من أجل تحسين جودة الخدمات الأساسية على رأسها التعليم والصحة، بالإضافة لمطلب التشغيل ومحاربة الفساد.
وأوضحت اللجنة والتنسيقية المذكورتين، في بيان مشترك لهما، اطلع عليه “سيت أنفو”، أن مطلبي التشغيل ومحاربة الفساد يلامسان بشكل مباشر قضيتهما في مواجهة فساد وزارة العدل عبر تلاعبها بنتائج المباريات والامتحانات التي تشرف عليها مكرسة للمحسوبية والزبونية وتضارب المصالح واستغلال النفوذ؛ دون وجود أي نية من طرف الجهات الرسمية لمحاسبة المتورطين وإنصاف المتضررين رغم لجوئنا للقضاء والمؤسسات الدستورية المعنية.
وفي هذا السياق، أعلن “ضحايا امتحان المحاماة ومرسبو المنتدبين القضائيين” في بيانهم، عن تضامنهم المبدئي واللامشروط مع نضالات هذا الجيل الجديد وعموم الشعب المغربي حول قضاياه ومطالبه العادلة والمشروعة.
وطالب البيان الجهات المعنية بإسقاط جميع المتابعات في حق المحتجين المتابعين على خلفية نضالهم السلمي وإخلاء سبيل المعتقلين منهم.
وعبر البيان عن إدانته للمقاربة الأمنية العنيفة التي أدت إلى تأزيم الوضع والإساءة لصورة الدولة المغربية داخليا وخارجيا، وشكلت انتهاكا صارخا للحق في الاحتجاج والتجمع السلمي والتعبير عن الرأي الذي يضمنه الدستور والمواثيق الدولية.
وشجت اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة والتنسيقية الوطنية لمرسبي مباراة المنتدبين القضائيين، جميع أشكال الشغب و تخريب الممتلكات العامة والانفلاتات البعيدة كل البعد عن الحراك السلمي والمطالب العادلة.
وأكدت كل من اللجنة والتنسيقية المذكورتين، على مواصلة نضالهما ضد الفساد والتلاعبات التي تضرب في المبادئ الدستورية وتكرس لإقصاء أبناء الشعب وتهميشهم.
وعبّرتا عن استعدادهما للانخراط الجدي والمسؤول في المعارك النضالية التي تتقاطع مع قضيتما وتهدف لتخليق الشأن العام وتكريس مبادئ الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، واصطفافهما كذلك إلى جانب المرسبين والمعطلين خريجي الجامعات والمؤسسات العمومية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
