رافضو الخدمة العسكرية يعتزمون الخروج للشارع

لا زالت أصوات الرافضين لمشروع قانون الخدمة العسكرية تنتظر من يسمع صداها، خصوصا في ظل تجاهل الحكومة.
وكشف عبد الله عيد، مؤسس مجموعة “التجمع المغربي ضد الخدمة العسكرية” الفيسبوكية، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن مجموعة من الشباب والجمعيات الرافضة لمشروع قانون الخدمة العسكرية، عقدوا يوم الاثنين الماضي، لقاءً “لتسطير خطواتهم القادمة، ومناقشة عواقب القانون الجديد على المجتمع المغربي والشباب.
وقال المتحدث ذاته، إنه من المرتقب أن يخرج الرافضون لمشروع قانون “التجنيد الإجباري” الذي “يجبر الشبان والشابات المتراوحة أعمارهم بين 19 و25 سنة على آداء الخدمة العسكرية وتلبية نداء الوطن”، للشارع خلال شهر يناير المقبل كخطوة ثانية لإسماع صوتهم، لاسيما في ظل تزايد أعداد الرافضين، يضيف.
وكان عبد الله عيد، أكد في تصريح سابق لـ “سيت أنفو”، أن هدف الرافضين لفكرة الخدمة العسكرية “ماشي الرفض من أجل الرفض، هدفنا توعية الشباب وإشراكهم في تنزيل القوانين”، معتبرا أن “الحكومة سنّت هذا القانون دون فتح باب الحوار”.
ومن جهته، توقّع مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن يكون تنزيل مشروع القانون الخاص بالخدمة العسكرية جاهزا في الفصل الأخير من السنة المقبلة، بعد اجتيازه لكافة المساطر التشريعية.

أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى