تذاكر بـ 3600 درهما لحضور مؤتمر ”محمد رسول الله” بالبيضاء تثير جدلا
أثارت ندوة ينظمها الداعية المصري، عمر عبد الكافي، بمدينة الدار البيضاء، في فاتح من شهر أبريل المقبل، جدلا واسعا.
وترجع أسباب الزوبعة التي رافقت المحاضرة، لعدة اعتبارات، أولها أن منظميها يقولون إنها تأتي في سياق مؤتمر أسموه بـ ”مؤتمر محمد رسول الله”، كما أن عنوان الندوة ” فشرب صلى الله عليه وسلم حتى رضيت”، لا يخلو من غرابة.
ولم تقف المفاجآت التي تحملها محاضرة الداعية المزداد بمحافظة المنيا سنة 1951، عند حد مضامينها، بل تجاوزت ذلك بفرض مبالغ مالية مهمة من أجل حضورها، حددت ما بين 300 للفرد الواحد و 3600 درهم للعائلات.
ورافق ظهور الإعلان الترويجي للمحاضرة، سخرية عارمة وسط مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أجمع روادها على أن ما يقوم به الشيخ المصري، يعد ”استغلالا فاضحا” للدين من أجل مكاسب مادية.
هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية