الكنبوري يعلق على قضية مبديع: الإثراء غير المشروع أصبح طابعا مميزا للمنتخبين

علّق الكاتب والباحث المغربي إدريس الكنبوري، على قضية محمد مبديع، الرئيس السابق لجماعة الفقيه بن صالح، بعد تمسك النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء أول أمس الجمعة بإدانته ومصادرة ممتلكاته، مبرزا أن الإثراء غير المشروع أصبح سمة بارزة بين بعض المنتخبين، ومؤكدا في الوقت ذاته أن مقارنة وضعية هؤلاء بل وبعد توليهم المسؤوليات تكشف كيف تحولت الانتخابات إلى وسيلة للثراء على حساب المال العام.
وأفاد الكنبوري في تدوينة على صفحتها الرسمية بـ “فيسبوك”، أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالبيضاء التمست إدانة الرئيس السابق لجماعة الفقيه بن صالح محمد مبديع ومصادرة ممتلكاته المحصلة من تبديد الأموال العامة، باعتباره كان مسؤولا مؤتمنا على المال العام.
وأضاف “نتمنى أن تأخذ المحكمة بهذا الملتمس لأن القضية أصلا ليست بحاجة إلى تحقيق، فالإثراء غير المشروع أصبح طابعا مميزا للمنتخبين، ويكفي معرفة وضعية هؤلاء قبل وبعد المسؤولية لمعرفة كيف أصبحت الانتخابات مغرفة في المغرب”.
وشدّد المتحدث ذاته قائلا: “أموال هؤلاء في حال المتابعة والمصادرة يمكنها أن تمول كأس افريقيا وكأس العالم في كرة القدم وكرة السلة والبيزبول وسباق الخيول، وأن تبني المدارس والطرق وتخفض الأسعار والضرائب، لأن هذا الارتفاع هدفه جمع الأموال من أبناء الحلال بدل ملاحقة أصحاب المال الحرام”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية


