بسبب “حالة الطوارئ”.. المياه والغابات تكسر الصمت بشأن واقعة القباب
عقب الترويج لشريط فيديو عبر منصات التواصل، يوثق للحظة توقيف سيارة تابعة لمصلحة مركز الصحة وتنمية الموارد الغابوية في القباب، بتهمة “خرق الحجر الصحي، والتنقل بين مدينتي بني ملال والقباب”، خرجت جمعية خريجي المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين عن صمتها.
وكشفت الجمعية المذكورة، أن اللجنة الموقوفة المكونة من رئيس مركز المحافظة وتنمية الموارد الغابوية للقباب والتقنيين المرافقين له، كانت في مهمة رسمية لتمشيط المناطق التي تنشط فيها عصابات نهب الموارد الغابوية، مشددة على أنها لم تتنقل بين مدينتي كما زعم رجال السلطة المرابطين بالسد القضائي للقباب.
وأوضحت جمعية خريجي المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين، في بلاغ يتوفر موقع “سيت أنفو” على نسخة منه، أن اللجنة المذكورة وبعد انتهاء مهمتها وهي في طريق العودة إلى القباب، قامت باصطحاب حارس موسمي للمياه والغابات كان في طريق عودته من المستشفى الجهوي ببني ملال بعد مرافقته لحارس غابوي تعرض لاعتداء شنيع على مستوى الرأس، والذي لا زال يرقد بالمشفى.
وأكدت الجمعية ذاتها، أن “استهداف دورية المياه والغابات من طرف قائد مدينة القباب لا يعدو أن يخرج عن مربع تصفية الحسابات الضيقة، مع رئيس مركز المحافظة بسبب خلافات سابقة”، معتبرة أن توثيق الواقعة في شريط فيديو ليلا وفي غياب للمارة “لا يمكن أن يتم إلا بفعل عناصر السد القضائي نفسه، الأمر الذي يقطع الشك باليقين بوجود نية مبيتة”.