العيون تتجه إلى مُحاكمة الصحفية هاجر الريسوني
قبل ساعات من جلسة النطق بالحكم بالمحكمة الإبتدائية بالرباط، زوال اليوم، في قضية الصحفية هاجر الريسوني والسوداني رفعت أمين، والطبيب، والمتخصص في التخدير، والكاتبة المتابعين من طرف النيابة العامة بتهمة “الإجهاض” و”الفساد” تجدد دعوات بـ”الحرية لهاجر”.
وكتبت البرلمانية آمنة ماء العينين عن حزب العدالة والتنمية على حسابها في “الفايسبوك”: “نتمنى أن ينتصر الوطن في قضية هاجر ومن معها، وأن يطلق سراحهم ليعود بعض الأمل وبعض الفرح”.
وأكدت الصحفية هاجر الريسوني، أثناء الاستماع إليها من طرف القاضي بالمحكمة الابتدائية بالرباط، في الجلسة السابقة أنها لم تخضع لأي عملية إجهاض (مادرتش الإجهاض)، موضحة أن “الخبرة الطبية التي تم إجراؤها لها كانت مؤلمة، وعبرت للطبيب عن رفضها إجراء الفحص، و “لم أقبل أن يتم أخذ الدم مني”.
وأبرزت أن الفحص “جرى خلال 20 دقيقة بدون استعمال أي مخدر، وشعرت بألم شديد، حينها علق النقيب عبد الرحيم الجامعي بالقول: “نكتشف جرائم طبية”.
وأشارت بأنها “صرحت لمن فحصها (31 غشت 2019) بأنها لم تقم بالإجهاض، ولم يقدم نفسه لي”، مما جعل النقيب الجامعي يعلق: “لابد من معرفة هويته ربما يكون نصابا”،
وتابعت: ”لم تعد يوم 2 شتنبر لإجراء فحص تكميلي”.
وأعلنت في السياق نفسه، بأنها وافقت على الزواج، والعائلة الصغيرة والكبيرة ومجموعة من الأصدقاء يعلمون ذلك، وتقدمنا بملفنا لسفارة السودان وحددنا يوم 14 شتنبر موعد الزفاف.
وفضلت النيابة العامة عدم التعقيب على مرافعة هيئة الدفاع للصحفية هاجر الريسوني ومن معها المتابعين في حالة اعتقال من طرف النيابة العامة بتهمتي الإجهاض والفساد.