أضرم النار في جسده داخل “كوميسارية”.. أيوب يفارق الحياة – فيديو

علم “سيت أنفو”، أن الشاب أيوب الذي أضرم النار في جسده بدائرة للأمن الوطني بوجدة، أيام عيد الأضحى، فارق الحياة أمس الأربعاء، بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء.

وأكدت قريبة أيوب، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن الحروق التي كست جسد قريبها البالغ من العمر 21 سنة والإهمال الذي طاله من قبل أطر مستشفى ابن رشد بالبيضاء، عجّلا بوفاته.

وأضافت المتحدثة ذاتها، أن أسرة أيوب لم تتسلم لحد الساعة جثته، إذ من المنتظر أن يخضع للتشريح بعدما تم نقله من مصلحة الحروق بمسشتفى ابن رشد، إلى مستودع الأموات، للوقوف على ملابسات وفاته، على حد قولها.

للإشارة فإن الشاب أيوب، تعرض للسرقة من قبل بعض الأشخاص بأحد أحياء مدينة وجدة، يوم عيد الأضحى، إلا أنه بعدما توجّه لدائرة الأمن لوضع شكاية قضائية، رفض القائمون على مصلحة الديمومة استقباله، ما دفعه لإضرام النار في جسده، حسب أقوال أسرته.

وكانت قريبة الشاب أيوب، الذي أضرم النار في جسده بدائرة للشرطة بوجدة، بسبب إحساسه بـ”الحكرة”،أطلقت صرخة للمسؤولين على قطاع الصحة ورجال الأمن لرد الاعتبار له.

وأكدت قريبة أيوب، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أنه تعرّض للسرقة منذ أسبوعين من قبل مجهولين، وتوّجه لمخفر شرطة لتسجيل محضر قضائي، إلا أن المسؤولين على مصلحة الديمومة رفضوا ذلك، ما جعله يضرم النار في جسده تعبيرا منه على الإقصاء الذي طاله.

وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن 85% من الحروق التي تعرض لها أيوب البالغ من العمر 21 سنة، من الدرجة الثالثة، ما استدعى نقله من مدينة وجدة صوب المستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء، بعدما تم إهماله وتفاقم حالته الصحية.

وكشفت قريبة أيوب، أن المديرية العامة للأمن الوطني وبعد انتشار خبر إضرامه النار في جسده، أوفدت لجنة تفتيشية إلى الدائرة الرابعة موضوع الواقعة، للبحث في حيثياتها والوقوف على ملابساتها.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى