أم مغربية تخاطر بحياتها وتعبر البحر سباحة رفقة طفلها نحو سبتة

شهدت مدينة سبتة المحتلة، يوم أمس الأحد، واقعة إنسانية، بعدما تمكنت امرأة مغربية من دخول المدينة سباحة رفقة ابنها البالغ من العمر 11 سنة.
وحسب المعطيات التي ذكرتها الصحف الإسبانية، فإن الأم انطلقت من سواحل الفنيدق، في اتجاه سبتة المحتلة، رفقة ابنها، بحيث غامرت بحياتها من أجل الوصول إلى الضفة الأخرى.
ورصدت كاميرات الحرس المدني الإسباني، حينما وصلت الأم رفقة طفلها إلى شاطئ سبتة، بحيث تم تقديم المساعدة لهما.
وظهرت الأم منهكة وهي تحاول جر ابنها الذي كان يستعين بعوامة بلاستيكية لتفادي الغرق، قبل أن يتدخل عناصر الحرس لتقديم المساعدة الأولية لهما.
أكرد يتلقى نبأ سارا في معسكر “الأسود”
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية