أساتذة يُطالبون العثماني بالدفاع عن “حرمة الجامعة”

وجهت هيئة التدريس بعاصمة الشرق، مُراسلة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني للاحتجاج على “الوضع العام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة”، مع إرسال نُسخة إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي بنسخة منها.

وقالت المراسلة التي يتوفر “سيت أنفو” على نُسخة منها إن “الواقع المتردي والمزري الذي تعرفه كلية الآداب والعلوم الانسانية والذي لا يمت بصلة إلى الأجواء الصحية والأمنية والتربوية والبيداغوجية المفترض توافرها في المؤسسات العامة ناهيك عن مؤسسة تربوية علمية عالية مما تسبب في تقديم استقالات جماعية للمسؤولين على تدبير شؤون الكلية وهو سابقة خطيرة في تاريخ الجامعة المغربية ويتعلق الأمر بعميد الكلية، ونائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية، ونائب العميد المكلف بالبحث العلمي و التعاون، والكاتب العام للكلية”.

وأوضحت أن الكلية تعيشُ “عرقلة السير العلمي والتربوي لبعض مسالك البحث في الماستر :” ماستر الفقر والهشاشة بالمغرب بين الماضي والحاضر ” نموذجا، واحتلال مرفق عمومي ويتعلق الأمر ببهو العمادة من طرف مجموعة من الطلبة لمدة تزيد على 73 يوما، مما ترتب عليه وضع مزري جدا، حيث اتخذ المكان إقامة من طرف هؤلاء الطلبة: أفرشة للنوم، أواني للطبخ، أماكن للقمامة (المرفق رقم 2)، مما تسبب في أذى كبير لبعض الموظفين والمرتفقين”.

ونددت بـ”الدفع نحو التأزيم العام للمؤسسة: عرقلة بعض مشاريع البحث، عدم الموافقة على تمديد حد سن الإحالة على التقاعد لمجموعة من الأساتذة (المرفق 3)، إن “هذا الوضع أصبح يشكل تهديدا حقيقيا لمصلحة المؤسسات التعليمية بالتعليم العالي بوطننا العزيز بعامة، وللمصلحة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية وجدة بخاصة”.

وعبرت “هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، عن استنكارها تجاه “كل ما له علاقة بعرقلة السير التربوي والبيداغوجي والإداري بهذه المؤسسة، تسطر هذه النقط، وهي “رفض جميع أنواع التهديد والابتزاز من أي جهة كانت تسببت في هذه الأوضاع غير التربوية والأمنية الذي تعيشه الكلية: مسؤولون وأساتذة وطلبة وموظفون”.

وطالبت الهيئة “إلتماس التدخل الفوري والعاجل لحل هذه الأزمات التي ما فتئت تتفاقم في الحرم الجامعي، والتي قد تتسبب في تأزم الوضع أكثر فأكثر، خاصة أن الكلية مقبلة على محطات خطيرة ومحطة الامتحانات أصبحت على الأبواب، ومحاسبة كل من تسبب في هذا الوضع الخطير الذي وصلت اليه الكلية دفاعا عن حرمة الجامعة المغربية وصونا لكرامة المواطنات والمواطنين أثناء أداء واجباتهم ومسؤولياتهم المقدسة”.


دور جديد ينتظر ماسينا مع المنتخب المغربي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى