معاناة طلبة مغاربة بالصين وروسيا بسبب استمرار إغلاق الحدود

لازالت معاناة طلبة مغاربة بكل من جمهورية الصين، وروسيا الفيدرالية، قائمة بسبب عدم السماح لهم بالسفر إلى دول الإقامة لمتابعة دراستهم العليا.

ويعاني الطلبة المغاربة سواء بالصين أو روسيا من نفس المشكل، حيث ظلوا عالقين بالمغرب منذ مارس الماضي، وأن الموسم الدراسي انطلق في شتنبر غير أنهم يتابعون الدروس عن بعد، لكن يتغيبون عن الحصص التطبيقية، خصوصا طلبة كليات الطب، مما عمق أزمتهم.

بخصوص الطلبة المغاربة في الصين، فإنهم حاولوا بكل الطرق، مع السلطات الدبلوماسية الصينية بالرباط، غير أنهم لم يتلقوا أي إجابة تشفي غليلهم، وينتظرون إلى أجل غير مسمى، في وقت تجرى الدروس في الصين بطريقة عادية، ذلك أنهم مستعدين لاتباع أي بروتوكول صحي يطلب منهم في ظل الجائحة.

نفس المعاناة، التي يعانيها الطلبة المغاربة في الصين، توجد لدى طلبة مغاربة بروسيا، والذي وجدوا أنفسهم عالقين بالمغرب، ذلك أن وزير التعليم العالي الروسي، صرح قبل يومين، خلال اجتماع مجلس وزراء بلاده، أن روسيا غير مستعدة لاستقبال الطلبة الأجانب في الوقت الحالي، والوضع في شتنبر ليس هو الوضع حاليا، بسبب تفشي فيروس كورونا المتستجد، لتستمر معاناة هؤلاء الطلبة، والتي تنذر بسنة بيضاء بسبب غيابهم عن الدروس الحضورية، والأشغال التطبيقية، نتيجة قرارات بلدان الإستقبال في إطار تدابيرها لمنع تفشي فيروس كورونا.


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى