وضعية البنايات والمؤسسات التعليمية بالداخلة تجر وزير التربية الوطنية للمساءلة
وجهت النائبة البرلمانية، الرفعة ماء العينين، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول وضعية البنايات والمؤسسات التعليمية بمدينة الداخلة.
وأوضحت النائبة الرفعة ماء العينين، في سؤالها الموجه لوزير التربية الوطنية، أن الجميع يعلم الجهود التي تبذلها الوزارة لتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي ببلادنا، إلا أن قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بجهة الداخلة وادي الذهب، يشهد عدة اختلالات بنيوية تفاقمت حدتها مع الدخول المدرسي الحالي، ذلك أنه على الرغم من الخطابات الرسمية المذاعة وعلى الرغم من الميزانيات المرصودة بما في ذلك مساهمة المجالس المنتخبة، وعلى الرغم من التوزيع الإداري المحدود، إلا أن الوضع يحتاج إلى تدابير أكثر جدوى وفاعلية ومسؤولية.
وعلى سبيل المثال، فإنه رغم الإصلاحات التي مست البنية المادية، كطلاء الجدران الخارجية، وتزيين الواجهات، وأعمال البستنة، إلا أن البنية الداخلية للقاعات والأقسام تبقى مهترئة وآيلة للسقوط، حيث تشكل خطرا على الناشئة والأطر التربوية، فضلا عن افتقار القاعات لموارد تقنية ورقمية، وكذا الشح الكبير في المعدات والمواد المخبرية في أغلب القاعات العلمية، تقول النائبة البرلمانية، الرفعة ماء العينين.
وأوضحت النائبة البرلمانية، أنه بالنسبة للعنصر البشري، يلاحظ أن هناك تخبطا كبيرا في تدبير الفائض، بالإضافة للنقص الملحوظ في التجهيزات المعلوماتية وعدم تدريس تخصص المعلوميات في الكثير من المؤسسات، وكذا قلة التكوينات وندرة التجهيزات في بعض المؤسسات.
وتبعا لذلك، ساءلت الرفعة ماء العينين، وزير التربية الوطنية، عن التدابير المستعجلة التي ستتخذها الوزارة من أجل تأهيل وتجهيز البنايات والمؤسسات التعليمية بمدينة الداخلة، وكذا العنصر البشري والتكوينات من اجل النهوض بالعملية التعليمية والتربوية بالمدينة.
