هل سيسمعُ العثماني صوت “الفايسبوكيين” حول مرضى السرطان؟
وجه رواد مواقع التواصل الإجتماعي إلى حكومة سعد الدين العثماني عدة نداءات من أجل توفير التطبيب المجاني لمرضى السرطان، وذلك بعد إطلاق مرضى الورم الخبيث وسم “ما بغيناش نموتو بالسرطان” من أجل إيصال رسالتهم لمسؤولي البلد.
وقال نوفل بوعمري في تدوينة له أن “مرض السرطان فتاك، يخطف سنويا أحبائنا وأصدقائنا وصديقاتنا، الدولة مسؤولة عن توفير العلاج نظرا لكلفته المادية الكبيرة،لا يمكن أن تبقى في موقع المتفرج على مرض يفتك بنا”.
وأضاف بأنه “قبل أن يفتك يستنزف الأسر ماديا خاصة عندما يصاب شخص ليست لديه التغطية الصحية، يضطر لبيع كل شيء، وإلى مد اليد وإلى الاستغلال وإلى الإهانة وإلى الوعود الكاذبة، وفي النهاية تجد الأسر نفسها على “الضص”وبعدها تفقد فلذات أكبادها”.
وشدد أن “الدولة مسؤولة على توفير العلاج المجاني وعلى المساهمة في علاج هذا المرض، لست شعبويا ولا شيوعيا ولا أي شيء، فقط الأمر يتعلق بمرض يفتك سنويا بالعشرات أو المئات منا، وأمام غلاء العلاج وحصصه وأدويته، تكون المعاناة مضاعفة، وبضطر المريض للموت وهو في طريقه إليه، ارحموهم قبل أن تطالهم رحمة الله الواسعة”.
في حين أشار عمر الشرقاوي على حائطه في الفايسبوك بأنه “إلى كان باقي شوية ديال الخير والنفع في هاته الحكومة والبرلمان، لازم يفكروا في صندوق وطني لمكافحة أمراض السرطان بموارد مالية متحصل عليها من عدد من موارد الميزانية، وأحداث سجل الوطني للسرطان وفق معايير دقيقة، والعمل على توظيف ذلك السجل في تحديد حجم الخدمة المقدمة لمريض السرطان والتخفيف من معاناته الصحية والمادية”.
وأبرز أن “مرض السرطان أيها السادة، لا يمكن مقاومته براميد ولا بمبادرات إنسانية رفيعة، الأمر يحتاج لسياسة فعالة وقبل ذلك إرادة أصحاب القرار”.
ولم يتأخر جواد الشفدي للتعليق على الحملة بقوله: “كدافع للضرائب سأكون سعيدًا أن تصرف الدولة جزء مما تقتطعه مني للتكفل بضحايا الأمراض المزمنة، من العيب والعار أن يموت مواطن مغربي بسبب عوزه المادي”.