القاعات السينمائية المغربية تستعد لاستقبال “Avatar: De feu et de cendres”

تستعد القاعات السينمائية المغربية لاستقبال فيلم الحدث الجديد “Avatar: De feu et de cendres”، ابتداء من الأربعاء 17 دجنبر الجاري، في عودة قوية للسلسلة التي تحولت إلى ظاهرة عالمية منذ إطلاقها سنة 2009، إذ يأتي الجزء الثالث الذي يحمل توقيع المخرج العالمي جيمس كاميرون، بتجربة بصرية وروائية أكثر طموحا، واعدا الجمهور المغربي بمغامرة غير مسبوقة على كوكب باندورا.
ويفتتح الفيلم فصلا جديدا في عالم أفاتار، حيث يواصل كاميرون توسيع عوالم السلسلة عبر تقنيات تصوير متقدمة وابتكارات بصرية تجعل المشاهدة تجربة غامرة بكل تفاصيلها، حيث ينتقل المشاهدون في هذا الجزء إلى أراض بركانية جديدة تعرف بموطن “شعب الرماد”، وهي قبيلة مختلفة بطقوسها وثقافتها القتالية الصارمة.
وتتواصل رحلة عائلة سوللي داخل هذه البيئة القاسية، حيث تتحول النيران من رمز للخطر إلى رمز للتطهير وإعادة بناء الذات، إذ يؤكد الفيلم على الجانب الإنساني داخل هذا العالم الخيالي، عبر مزيج من الصراع، الروحانية، وروابط العائلة.
ومع تاريخ أفاتار الذي تجاوز إجمالي إيراداته 5 مليارات دولار عبر جزأيه الأول والثاني، يتوقع أن يشكل عرض الجزء الجديد حدثا بارزا في المغرب، خاصة مع الاهتمام الكبير بالجديد التقني والبصري لجيمس كاميرون، إذ بلغت ميزانية “Avatar: de feu et de cendres” حوالي 250 مليون دولار، ما يعكس حجم الرهان على تقديم تجربة سينمائية استثنائية للجمهور المغربي كما العالمي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية