هذا مصير معتقلي أحداث الشغب بتطوان
قررت المحكمة الابتدائية بتطوان، أمس الأربعاء، تأجيل النظر في ملف تسعة شبان، الذين يتابعون على خلفية أحداث الشغب التي عرفتها المدينة، عقب المباراة التي جمعت بين المغرب التطواني والكوكب المراكشي.
وحسب مصدر لـ “سيت أنفو” فإن تأجيل النظر في هذا الملف جاء بسبب عدم استعداد هيئة الدفاع عن المتهمين، الذين طالبوا من هيئة المحكمة تأخيره
ومن المنتظر أن تباشر المحكمة النظر في ملف المحتجين التسعة، من بينهم خمسة قاصرين، المتابعين بتهم تتعلق بـ”تخريب الممتلكات الخاصة والعامة وعرقلة السير ورشق القوات العمومية بالحجارة ووضع متاريس في الشوارع والأماكن العمومية”.
وكانت صور نشرتها مواقع محلية أظهرت عشرات المحتجين يحملون أعلاماً إسبانية ويرددون شعارات من قبيل: “باي باي يا بلادي، إسبانيا تنادي”، أي “وداعا بلادي، إسبانيا تنادي”، و”الشعب يريد من قتل حياة”، و”الشعب يريد الحرْڭة فابور”، أي “الشعب يريد الهجرة السرية بالمجان”، إلى جانب شعار رُدّد باستمرار هو “بيبا إسبانيا”، أي “تعيش إسبانيا”.
وعاقبت لجنة الروح الرياضية والتأديب التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم نادي المغرب التطواني، بسبب أحداث الشغب التي أقدمت عليها جماهيره في لقاءه الأخير أمام الكوكب المراكشي يوم الجمعة الماضي برسم الجولة الرابعة من الدوري المغربي.
وحسب بلاغ اللجنة، فقد تمت معاقبة المغرب التطواني بإجرائه لماراة واحدة دون جمهور، وتغريمه بملغ 50 ألف درهما، بعد التجاوزات الصادرة من جمهور النادي والتي تمثلت برمي الفريق الزائر بالقنينات والحجارة، ترتب عنها إصابة أحد اللاعبين وتوقيف مؤقت للمباراة وكذلك شعارات لا صلة لها بالرياضة.
وكان الشغب قد طال أيضا خارج المدرجات، وذلك بتخريب ممتلكات عامة بوسط مدينة تطوان وتكسير زجاج السيارات المركونة والمحلات التجارية، وأيضا رفع أعلام إسبانية من قبل جماهير المغرب التطواني، مرتدين لباسا أسودا موحدا حداد على مقتل الفتاة حياة بلقاسم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية