درك سيدي بيبي يكثّف حملاته ضد معاقل الجريمة وفوضى الدراجات
شنّت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي بيبي، نواحي إقليم اشتوكة آيت باها. أمس الخميس، حملة أمنية واسعة، لتجفيف منابع الإجرام والحد من الأفعال الماسّة بأمن وممتلكات القاطنين، في تدخل استباقي لتعزيز اليقظة الأمنية ضد مختلف ظواهر الإنحراف بـ”عاصمة الطاجين”.
ووفق مصادر “سيت أنفو”، فإن هذه الحملة تهدف إلى تطهير عدد من النقط السوداء، من المنحرفين ومروجي المخدرات من خلال التدخل الفوري لضبط الخارجين عن القانون، فضلا عن تنقيط هويات مئات الأشخاص عبر الناظم الآلي، وهي العملية التي مكّنت من إيقاف شخصيْن مطلوبيْن للعدالة على ذمة قضايا جنحية وجنائية مختلفة، علاوة عن ضبط 3 آخرين في حالة تلبس بارتكاب أفعال معاقب عليها بمقتضى القانون الجنائي.
كما أسفرت هذه الحملة التطهيرية التي نفذها رجال درك سيدي بيبي، على رأسهم قائد المركز الترابي، بتوجيهات وإشراف ميداني للقائد الإقليمي، على مستوى كافة الأحياء والدواوير، مدعومة بتعزيزات من جميع المخافر الترابية الواقعة تحت نفوذ سرية بيوكرى، بالإضافة إلى أفراد كوكبة الدراجات النارية وعناصر المركز القضائي، عن تحرير عشرات مخالفات السير وحجز عدد من الدراجات غير المتوفرة على كامل الوثائق الثبوتية والتأمين، حيث تم إيداعها بالمحجز الجماعي.
إلى ذلك، تسعى هذه الحملة التمشيطية التي لاقت استحسان سكان المنطقة وتنويه الفاعلين المدنيين، إلى تشديد الخناق على المشمولين بأوامر النيابة العامة بالضبط والإحضار، عبر التواجد الميداني، سعياً وراء تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين، لاسيما بالدواوير التي تعرف تجمعات سكنية عشوائية وتُوفّر مناخاً ملائماً لظهور مختلف أنواع الجريمة.
