جبهة القوى الديمقراطية يطلق سلسلة “ندوات علاقات المغرب مع جيرانه”

أعلن حزب القوى الديمقراطية، عن إطلاق الموجة الثالثة من سلسلة ندوات “علاقات المغرب مع جيرانه”، تحت عنوان “علاقات المغرب مع جيرانه: نحو خطاب إقليمي جديد”، والتي تهدف إلى تطوير الرؤى الاستراتيجية للعلاقات المغربية الإقليمية وفتح أفق للنقاش حول الوحدة المغاربية والتكامل الإقليمي بما ينسجم مع مصالح المغرب وطموحاته الوطنية، مع إشراك النخب الفكرية والسياسية في النقاش المستمر حول المستقبل الإقليمي للمملكة.
وقد جاء إطلاق حزب القوى الديمقراطية، لسلسلة ندوات “علاقات المغرب مع جيرانه”، عقب الاجتماع العادي للمكتب السياسي للحزب أمس السبت 15 نونبر 2025 بالرباط، برئاسة الأمين العام، المصطفى بنعلي، حيث خصص الاجتماع لمتابعة المهام السياسية والتنظيمية للحزب وتعزيز ديناميته الوطنية والفكرية.
وتداول المكتب السياسي ما تم إنجازه من طرف هياكل الحزب لتحيين وتفصيل المقترح المغربي للحكم الذاتي كإطار وحيد للتفاوض لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، امتثالاً للأمر الملكي بانعقاد اجتماع الأحزاب السياسية بالديوان الملكي، مثمناً الخطوة الملكية السامية لإعمال المقاربة التشاركية في معالجة هذا الملف، بما يعكس عمق التلاحم بين العرش والشعب ويجسد هندسة سياسية ودبلوماسية راشدة جعلت من الصحراء المغربية فضاء للسيادة والتنمية.
وجدد المكتب السياسي التأكيد على أن النضال من أجل القضايا الوطنية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية، هو المعيار الحقيقي للكفاءة السياسية والمصداقية الوطنية للأحزاب، مؤكداً أن حزب جبهة القوى الديمقراطية يضع الوحدة الوطنية في صدارة اهتماماته ويواصل العمل من أجل تعزيز تماسك الجبهة الداخلية ودعم المركز التفاوضي للمغرب، كما شدد على انخراط الحزب الفكري والعملي في جميع المبادرات الوطنية والدبلوماسية والتنموية الهادفة إلى ترسيخ مغربية الصحراء وتعزيز مكانة المغرب إقليمياً ودولياً.
وناقش المكتب السياسي للحزب، القوانين الانتخابية المعروضة على البرلمان، مستحضراً في هذا السياق التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش، والتي شددت على ضرورة الإعداد المبكر للمنظومة الانتخابية لتكون جاهزة قبل نهاية السنة الجارية.
وأشاد المكتب السياسي بالحرص الملكي الدائم على تعزيز المسار الديمقراطي الوطني وضمان الشفافية والمصداقية في العملية الانتخابية، داعيا إلى تعبئة وطنية ومجتمعية شاملة لضمان مشاركة واسعة في الاستحقاقات المقبلة، ومؤكدا على ضرورة الارتقاء بالعملية السياسية إلى مستوى التحديات الوطنية الكبرى من خلال تخليق الممارسة الحزبية وتعزيز حضور الشباب والنساء في الحياة السياسية.
واختتم المكتب السياسي اجتماعه بالمصادقة على عدد من المقررات والتدابير التنظيمية لضمان حسن سير مؤسسات الحزب وتنظيماته الموازية والترابية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية