منتدى مغربي يطالب بفتح تحقيق بخصوص وفاة شابة وجنينها بمستشفى سيدي قاسم

وجّه  المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، رسالة إلى كل من وزير الصحة، خالد آيت الطالب، ;المدير الجهوي لوزارة الصحة جهة الرباط سلا القنيطرة، يطالبهما فيها بالتدخل من أجل فتح تحقيق بخصوص وفاة شابة ثلاثينية وجنينها بالمركز الإستشفائي الإقليمي بسيدي قاسم، شهر نونبر الماضي، مع ترتيب الجزاءات الازمة في حق المتورطين.

وأكد المنتدى في رسالته التي توصل “سيت أنفو” بنسخة منها، أنه “توصل بطلب مؤازرة من عائلة  المسماة (س.ت)، البالغة قيد حياتها 35 سنة، والتي فارقت الحياة بعد أن تعرضت للإهمال بالمركز الإستشفائي الإقليمي بسيدي قاسم، وعدم تقديم مساعدة لشخص في خطر، مما تسبب في هلاكها وجنينها بتاريخ 13 نونبر2019 حسب مزاعم العائلة”، بحسب تعبير المنتدى.

وأوضح المنتدى، أن العائلة كشفت أن المتوفاة توجهت إلى المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم ،حيث طالبوها بإجراء فحوصات خارج المستشفى والتوجه نحو مصحة خاصة، مشيرا إلى أنه من “الصدف أن الطبيب المعالج بالمستشفى العمومي نفسه، من أعاد تشخيص حالتها بالمصحة الخاصة،  لتعود لمستشفى سيدي قاسم  لتظل مرمية إلى حدود الساعة الخامسة مساء حيث ستضطر عائلتها نقلها إلى المستشفى الإقليمي الإدريسي بالقنيطرة، بعد تدهور حالتها لتفارق الحياة قبل الوصول إلى المستشفى الإدريسي .

واعتبر المنتدى، أن الحق في الصحة يستلزم ولوج كل المواطنات والمواطنين للعلاج فعليا وواقعيا ورفع جميع العراقيل والتدابير التي قد تقيد أعماله، مضيفا أن ضمان الحق في الصحة والعلاج والتغطية الصحية من مسؤولية الدولة وفقا لتعهداتها والتزاماتها الدولية والوطنية.

و أمام هذا التطور المقلق  الماس بالحق في العلاج  وسهولة الولوج إليه، طالب المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان  وزير الصحة والمدير الجهوي لوزارة الصحة جهة الرباط سلا القنيطرة من موقع مسؤولياتهما،  بفتح تحقيق عاجل مع تحديد المسؤوليات في حالة تأكد وجود خطأ أو إهمال في التكفل بهذه المرأة الحامل وترتيب القرارات المناسبة وإقرار عدم الإفلات من العقاب وفق ما سيؤول إليه البحث ونتائج التشريح الذي أمر به الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة بناء على التقرير الإخباري  عدد 1417/د2 بتاريخ 14 نونبر الماضي.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى