مفرقعات “عاشوراء” تقلق راحة البيضاويين ومطالب بتشديد المراقبة
لا صوت يعلو فوق صوت المفرقعات النارية هذه الأيام بأحياء مدينة الدار البيضاء، التي غزتها مختلف أنواع هذه”القنابل” المهربة رغم جهود المصالح الأمنية.
الاحتفال انطلق هذه السنة مبكرا رغم الظرفية الصحية “المقلقة” التي تعيشها البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد، مما قد يساهم في تفشي الوباء بسبب التجمعات خاصة ببعض الأحياء الشعبية.
واشتكى مجموعة من المواطنين البيضاويين من الإزعاج الذي تسببه هذه المفرقعات، حيث سلبتهم الراحة وحرمتهم الطمأنينة داخل مساكنهم طيلة أيام.وفق تعبير عدد منهم.
في هذا الصدد، قال أحد المواطنين في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن “مجموعات من القاصرين تستمر في اللهو بهذه المفرقعات إلى ساعات متأخرة من الليل مما يسبب لنا ضرار كبيرا”.
وأضاف المتحدث “الأمر لا يتوقف عند صوت المفرقعات، بل أيضا بسبب أصوات الطعاريج والأهازيج التي ترتفع كل ليلة”، مضيفا :”لسنا ضد الاحتفال لكن الأمر زاد عن حده”.
وطالب المواطن بتشديد المراقبة على نقط بيع هذه المفرقعات وأسواق تجارتها لما لها من ضرر على المواطنين، وما قد تسببه من حوادث خطيرة في بعض الأحيان.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية