مطالب بإعادة النظر في علامات التشوير على الطريق بين أكادير وتيزنيت
وجه النائب البرلماني، حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير النقل واللوجستيك، حول ضرورة إعادة النظر في علامات التشوير على الطريق الرابطة بين أكادير وتيزنيت.
وقال البرلماني إن مستعملي الطريق الرابطة بين أكادير وتيزنيت يعانون من البطء الشديد لحركة السير، فهذا المسلك الطرقي الحيوي يشكل معبرا مهما في حركة النقل والتنقل، فهو المعبر الوحيد نحو تيزنيت وباقي المدن المغربية في الجنوب المغربي، فتتردد عليه يوميا الآلاف من السيارات والحافلات التي تساهم في حركة تنقل المواطنين والمواطنات، فضلا على عدد كبير من مختلف الشاحنات المحملة بمختلف السلع الموجهة للتسويق سواء في باقي مناطق الجنوب المغربي أو الدول الصديقة والشريكة في أفريقيا.
وأوضح أومريبط أن مستعملي هذه الطريق يكابدون صعوبات كبيرة متعلقة بالازدحام والسير البطيء، حيث أصبح الوقت اللازم للوصول إلى تيزنيت أو الذهاب إلى أكادير مضاعفا، بفعل طبيعة علامات التشوير التي لم تعد تستجيب للتطورات التي عرفتها المنطقة على مستوى حركة السير، مضيفا أنه يظهر جليا أن وضع لوحات تحديد السرعة في 60 / كلم تتوزع بشكل عشوائي ومبالغ فيه على طول هذا المقطع الطرقي، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على الخطوط المتصلة التي تشير إلى منع التجاوز، مما يزيد الوضع صعوبة في حالات تعدد السدود الأمنية.
وتساءل البرلماني عن التدابير التي ستقوم بها الوزارة لمعالجة هذه الإشكالية على مستوى الطريق الرابطة بين أكادير وتزنيت، وكذا الإجراءات التي ستتخذها لمراجعة علامات التشوير على الطريق المذكورة
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية