مبادرة جديدة للعفو.. هل تشمل “قادة الحراك”؟
كشف مصدر مطلع من داخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن رئيسة هذا الأخير منشغلة بإنجاز لائحة جديدة للعفو على عدد جديد من معتقلي حراك الريف الذي لم يشملهم العفو الملكي الأخير بمناسة عيد الفطر.
وقال ذات المصدر إن أمينة بوعياش تسارع الزمن لتأثيت لائحة جديدة تضم أسماء معتقلين على خلفية أحداث الريف، وتقوم بمحاولات حثيثة لإقناع عدد من المعتقلين وأسرهم لتقديم طلبات للعفو الملكي في ذكرى عيد العرش، مرجحا أن يكون من ضمن الأسماء التي ستضمها اللائحة كل من ربيع الأبلق، محمد الأصريحي.
وكانت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، التقت الجمعة الماضية، بمقر معهد ادريس بنزكري لحقوق الإنسان، بالرباط، مجموعة من أمهات وعائلات المعتقلين على خلفية حراك الريف، وذلك في إطار سلسلة لقاءات مماثلة باشرها المجلس ابتداء من 20 ماي الماضي.
وبخصوص طلب العفو الملكي، كانت الحكومة المغربية، في شخص مندوبها الوزاري المكلف بحقوق الانسان، رمت بكرة طلب العفو في مرمى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إذ قال أحمد شوقي بنيوب، خلال تقديمة لتقريره الخاص بأحداث الحسيمة إن المجلس الوطني لحقوق الإنسان هو من بإمكانه طلب العفو، وله من الخبرة ما يساعده على ذلك، أما المندوبية الوزارية فليس لها الاختصاص، وكل ما عليها القيام به هو تقديم المعطيات النوعية، مؤكدا أن العفو بطابعه القيمي حق راجع لمركز القرار، كما هو الشأن في مختلف الأنظمة الدستورية عبر العالم.
يشار أن الملك محمد السادس، كان أصدر بمناسبة حلول عيد الفطر، أمره بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 755 شخصا، من بينهم 107 نزلاء مدانون في إطار أحداث الحسيمة وجرادة، و11 نزيلا من بين المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب.
.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية