مذكرات ساحل العاج.. انتصار مبهج للأسود وظروف خاصة مع المغاربة في سان بيدرو

كان يوم الأربعاء الـ17 يناير، موعد الظهور الرسمي الأول، لرابع مونديال قطر 2022، في كأس أمم إفريقيا المقامة بساحل العاج، ظهور كان في مباراته الأولى أمام تنزانيا، في المجموعة السادسة، مباراة بددت مخاوف المغاربة، بانتصار أماط الشكوك في ظل المفاجآت التي طفت على سطح انطلاقة “كان” الكوت ديفوار.

استطاع المنتخب المغربي الظفر بالنقاط الثلاث، من أول مباراة له في ساحل العاج، أمام عشرات المناصرين الذين تواجدوا في مدرجات ملعب “لوران بوكو”، وفي ظروف مناخية صعبة، من حرارة شديدة ورطوبة عالية، لم يمنعا المغاربة من مناصرة الأسود، وإبراز مدى الشغف الكبير والوطنية المرسخة التي تقدوهم لملاحقة المنتخب مهما اشتدت الظروف.

خلق المغاربة قبل وبعد مواجهة تنزانيا، الحدث بالأجواء الاستثنائية الخاصة التي جذبت اهتمام الإيفواريين، وخاصة ساكنة مدينة سان بيدرو الهادئة التي لم تعتد الصخب الذي تعيشه في الـ”كان”، احتفال وردود فعل تدفع كل من يتابعهم للانضمام إليهم سواء بالرقص ومشاركتهم أفراحهم، أو الاكتفاء بمتابعة خجولة مع ابتسامة عريضة.

يتأكد في “سان بيدرو” أن للمغاربة وزن وسحر خاص بهم، يؤثرون في محيطهم، ويثيرون الإعجاب باندماجهم وتأقلمهم مع كافة الظروف، يخطفون الأضواء ويتركون بصمتهم أينما وطأت أقدامهم.

 


الركراكي يضع آخر اللمسات على لائحة المنتخب المغربي وجدل بسبب حارث

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى