عصيد: تحجيب الطفلات الصغيرات ينم عن اضطراب نفسي
بعد الجدل الذي رافق منع تلميذة من الدراسة بمؤسسة خصوصية في القنيطرة، بسبب ارتدائها الحجاب، دخل الناشط الامازيغي، أحمد عصيد على خط القضية.
واعتبر عصيد أن “الاصرار على تحجيب الطفلات الصغيرات ينم عن اضطراب نفسي لا غبار عليه لدى بعض الكبار، الذين يسقطون حالاتهم وهواجسهم وأوهامهم على أطفالهم الذين لا دخل لهم في كل ذلك”.
وأوضح الناشط الأمازيغي في تدوينة على صفحته الشخصية بـ “الفيسبوك” أنه من حق الطفلات على آبائهم وأولياء أمرهم أن “يعيشوا طفولتهم البريئة مثلهم مثل جميع أطفال العالم، وأن يُنظر إليهم بوصفهم أطفالا أبرياء لا أي شيء آخر”، مشددا على أن “حجاب الطفلات وصاية قهرية وليس حرية شخصية”.
وأردف “إن النقاش الحقيقي إذن ليس هو ما إذا كان من حق مدرسة ما تابعة لبعثة أجنبية أن تمنع تلميذة من الدخول إليها بغطاء الرأس، بل هو مدى أحقية الأسرة في تحجيب طفلة صغيرة لا تنطبق عليها أسباب ولا شروط ما يسمى بـ”الحجاب” والذي يعتبره المتشدّدون إخفاء لـ”مفاتن” المرأة، ذلك أن من يجد في جسد طفلة صغيرة “مفاتن” ينبغي إخفاؤها، يستحق أن نجد له مكانا في عيادة الأمراض النفسية والعقلية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية