طنجة – تطوان: تدابير محكمة وتعبة قوية لرجال الأمن لتأمين احتفالات “البوناني” -فيديو

أقرت ولايتي الأمن بطنجة وتطوان، مع قرب احتفالات رأس السنة الميلادية، تدابير أمنية محكمة وسط تعبئة قوية لرجال ونساء الأمن الوطني لتأمين الاحتفالات وضمان سلامة المواطنين والممتلكات.

على صعيد ولاية أمن طنجة، تمت تعبئة حوالي 2500 رجل أمن، حيث جرى انتشارهم بأهم شوارع وساحات مدينة طنجة، وفق مقاربة وقائية تروم توطيد الإحساس بالأمن، عبر وضع تدابير خاصة تشمل نقاط مراقبة ثابتة وسدود قضائية وأمنية متنقلة، وتسيير دوريات بمختلف أحياء المدينة.

وجرى وضع اللمسات الأخيرة على التدبير الأمنية المحكمة خلال اجتماع مساء اليوم بثكنة المجموعة المتنقلة لحفظ النظام، وفق مخطط أمني صارم، تم وضعه اعتمادا على مبادئ سياسة القرب ونجاعة الخدمة الأمنية الرامية إلى تعزيز الإحساس بالأمن وخدمة المواطنين.

وأكد والي أمن طنجة، عبد الكبير فرح، في تصريح صحافي بالمناسبة، أن المديرية العامة للامن الوطني وضعت استراتيجية متينة لتأمين المدينة والمواطنين خلال رأس السنة، تماشيا مع تعليمات المدير العام للأمن الوطني، مضيفا أن ولاية أمن طنجة، وعلى غرار باقي المصالح اللاممركزة على الصعيد الوطني، وضعت مجموعة من الترتيبات الخاصة لضمان مرور احتفالات رأس السنة في أفضل الظروف.

وذكر أنه تمت تعبئة كافة الموارد البشرية واللوجستية المتوفرة وفق مقاربة أمنية محكمة ومتكاملة، مضيفا أن هذه التعبئة تشمل إقامة نقط مراقبة ثابتة بمداخل مدينة طنجة وسدود متنقلة، وأيضا القيام بدوريات، سواء عبر تسخير الوحدات الراكبة أو الدوريات الراجلة، بهدف مراقبة الأماكن والمحاور الطرقية الحساسة.

وشدد على أن عناصر الأمن المكلفة بالسير والجولان تلعب دورا محوريا في هذه المقاربة، لاسيما ما يتعلق بضمان انسيابية حركة السير بأهم شوارع المدينة، والوقاية من الحوادث والتدخل لزجر بعد السلوكيات الخطيرة للسائقين.

على صعيد آخر، سجل المسؤول الأمني أن مدينة طنجة، باعتبارها منطقة عبور نحو أوروبا، تعتبر ممرا رئيسيا للمسافرين، موضحا أنه تم اتخاذ تدابير إضافية لتأمين أماكن العبور، عبر تعبئة وحدات أمنية مكلفة بتأمين المسافرين.

أما على مستوى ولاية أمن تطوان، فقد تم اتخاذ مجموعة من التدابير الأمنية الاستثنائية وتعبئة كافة الموارد البشرية واللوجستية لحفظ النظام والأمن العامين، وتأمين الاحتفالات بمناسبة رأس السنة الميلادية، حيث وضعت مختلف الفرق والمصالح الأمنية في حالة تأهب على مستوى جميع المناطق والأحياء، خاصة النقط الحساسة والمنشآت السكنية والمحاور الطرقية، وكذلك الأسواق والمساحات الكبرى، بالإضافة لاماكن العبادة والفنادق والأماكن السياحية المرتادة من طرف المواطنين والأجانب.

وقد تمت معاينة حضور قوي للدوريات الأمنية، الراجلة والمتنقلة، على مستوى وسط وأحياء تطوان والمدن المجاورة كمرتيل والمضيق والفنيدق، إذ أقيمت سدود أمنية بالمحاور الطرقية وتم تسخير دوريات متنقلة وثابتة لمراقبة السيارات والتحقق من الهوية في بعض الحالات.

في كلمة خلال الاجتماع النهائي قبل انتشار الوحدات الشرطية، قال والي أمن تطوان، محمد الوليدي، إن مدينة تطوان والمناطق المجاورة تنعم على طول السنة بالأمن والطمأنينة بالنظر إلى تظافر جهود كافة المتدخلين في المنظومة الأمنية.

وأضاف الوليدي أنه انطلاقا من ظهيرة اليوم، شرعت المصالح الأمنية، تنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني، في الانتشار بشكل تدريجي في عدد من النقط الحيوية بمدينة تطوان والمناطق المجاورة لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية وضمان مرورها في ظروف حسنة.

وذكر المسؤول الأمني أنه جرى مضاعفة مواقع السدود القضائية ونقط المراقبة عبر إمدادها بالحصيص البشري الكافي، كما تم تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة ودوريات النجدة حتى تمر الاحتفالات في أجواء حسنة حرصا على حماية المواطنين وممتلكاتهم.

وشدد الوليدي على أن احتفالات رأس السنة تتطلب ترتيبات استثنائية، مشددا على ان الترتيبات شملت أيضا الشريط الساحلي لعمالة المضيق الفنيدق، الذي يحتضن سلسلة من الوحدات الفندقية، إلى جانب تعزيز التواجد الأمني بالمنطقة.

وأبان رجال الأمن بطنجة وتطوان، على الكثير من التفاني ونكران الذات خدمة للصالح العام، إذ يضطلعون بكل مسؤولية والتزام وجدية بواجبهم في ضمان أمن المواطنين وسلامة الممتلكات وحفظ النظام العام.

المصدر : وكالات

عشرات الهزات الأرضية تضرب المغرب بداية السنة وخبير يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى