قضية الوشم.. معطيات جديدة عن القاصر خديجة
شهدت جلسة محاكمة القاصر خديجة التي تعرضت للاحتجاز والاغتصاب من طرف 14 وحشا آدميا، نواحي مدينة الفقيه بنصالح، التي انطلقت أمس الخميس، بمحكمة الاستئناف ببني ملال، غليانا غير مسبوق لعائلات المتهمين.
صراخ وضجيج عم بهو محكمة بني ملال، مباشرة بعد تأجيل الجلسة إلى غاية 10 من الشهر المقبل، بحيث ظهرت شقيقة أحد المتهمين وهي تصرخ بطريقة هستيرية، وتتهم الضحية بكونها لها سوابق في استدراج الشبان.
وقالت شقيقة أحد المتهمين من قلب المحكمة، إن الفتاة خديجة معروفة بالمنطقة بعلاقتها المشبوهة مع الرجال.
واعتبرت شقيقة أحد المتهمين، أن الفتاة ترغب في الزج بهؤلاء الشبان في السجن انتقاما منهم، والدليل هو الطريقة التي تعاملت بها مع العائلات أثناء تواجدها بالمحكمة.
وأرجأ قاضي التحقيق باستئنافية بني ملال، يوم أمس الخميس، النظر في قضية الطفلة خديجة، ضحية الاغتصاب والتعذيب إلى غاية 10 من الشهر المقبل، من أجل البدء في الاستنطاق التفصيلي.
وأكد مصدر موقع لـ “سيت أنفو”، أن خديجة صاحبة “الوشم” حضرت أطوار جلسة الاستماع إليها من قبل قاضي التحقيق، وذلك من أجل نفي خبر هروبها من المنزل، خوفا من إجراء الخبرة الطبية لها.
وتجدر الإشارة أن خديجة فجرت مؤخرا، فضيحة من العيار الثقيل، حينما اتهمت حوالي 14 شخصا، باحتجازها واغتصابها بشكل جماعي، وتخطيط جسدها النحيف بالوشم، نواحي مدينة الفقيه بنصالح، دون رحمة أو شفقة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية