دراسة رسمية: الشباب المغاربة يتصفحون “السوشل ميديا” لساعة ونصف يوميا
كشفت المندوبية السامية للتخطيط في أحدث دراسة لها أن متوسط الوقت اليومي لاستخدام الهواتف الذكية، واللوحات الإلكترونية، والحواسيب في الاتصال والتواصل الاجتماعي والترفيه عبر شبكات التواصل الإجتماعي يقدر بـ48 دقيقة بالنسبة لمجموع السكان، 54 دقيقة للرجال و42 دقيقة للنساء، وساعة واحدة لسكان المدن و26 دقيقة لسكان القرى.
وأوضحت المندوبية في دراستها أن هذه المدة تطول بالنسبة للأشخاص الحاصلين على تعليم عالٍ (ساعة واحدة و35 دقيقة مقابل 17 دقيقة لمن ليس لديهم أي مستوى تعليمي)، وبالنسبة للطلاب (ساعة واحدة و45 دقيقة مقابل 50 دقيقة للنشيطين المشتغلين و37 دقيقة لربات البيوت)، وبالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة (ساعة و31 دقيقة مقابل 36 دقيقة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و59 سنة).
ومقارنة مع فترة ما قبل الجائحة، فإن الاستخدام اليومي لهذه الوسائط لغرض التواصل الاجتماعي لم يتغير بالنسبة لـ 88٪ من مستخدميها، و5.5٪ استخدموها بشكل أكثر، و4.8٪ بشكل أقل، في حين أن 1.7٪ لم يستخدموها قبل الجائحة.
وأضافت الدراسة أنه بالنسبة للتواصل الاجتماعي مع العائلة والأصدقاء فيسجل تراجع التواصل الاجتماعي الحضوري مقارنة بما كان عليه قبل الجائحة، حيث يصل عدد تبادل الزيارات واللقاءات مع أفراد الأسرة والأصدقاء في المتوسط مرة واحدة في الشهر بالنسبة لـــ 38٪ من المغاربة، و2 إلى 3 مرات في الشهر بالنسبة لــ 43٪ منهم. أما الأشخاص الذين تفوق وتيرة تبادلهم للزيارات واللقاءات عدة مرات في الشهر فتصل نسبتهم إلى 18٪ على الصعيد الوطني (17٪ بالنسبة للسكان الحضريين و21٪ بالنسبة للسكان القرويين).
في المقابل، فإن ما يناهز نصف المغارية (47٪) يلتقون بعائلاتهم وأصدقائهم بنفس الوتيرة التي كانوا عليها قبل الجائحة و28٪ بوتيرة أقل، و2٪ أصبحوا يلتقون بوتيرة أكبر مما كانوا عليه قبل الجائحة، بينما 7٪ توقفوا عن تبادل الزيارات. أما بالنسبة للأشخاص الذين لا يقومون بهذه الزيارات سواء قبل أو بعد الجائحة فتصل نسبتهم إلى 14٪.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية