بعد قرار الداخلية حول أضحية عيد الأضحى.. مهني يكشف معطيات جديدة

بعد القرار الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية، بخصوص تسليم الجزارين المهنيين والأشخاص الموسميين المزاولين لعملية الذبح بمناسبة عيد الأضحى، رخص من طرف السلطات المحلية، تؤهلهم لممارسة هذه الشعيرة الدينية، قال أحمد افيلال، رئيس الاتحاد العام للمقاولات والمهن، إن أغلب هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بعملية الذبح خلال عيد الأضحى يكونون عبارة عن متطوعين.

وأوضح افيلال في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن هناك أشخاص يقومون بشكل تطوعي كل سنة، بمساعدة مجموعة من الأسر على ذبح أضحية العيد، لا سيما  النساء اللواتي فقدن أزواجهن، أو المطلقات، وبالتالي يصعب على هؤلاء أن يطلب منهم إجراء اختبار للكشف عن فيروس كورونا، لأن هذا العمل يدخل في إطار التقاليد المغربية التي ورثها المغاربة عن أجدادهم.

وأكد المتحدث نفسه، أن أغلب هؤلاء الأشخاص الذين لا تربطهم بمهنة الجزارة أية علاقة، يحاولون فقط كسب المال خلال يوم العيد.

وتجدر الإشارة أن وزارة الداخلية اتخذت جملة من الإجراءات لتنظيم عمليات ذبح الأضاحي خلال عيد الاضحى 1441، وذلك في إطار حرص السلطات العمومية على تفعيل الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا (كوفيد -19)، ولضمان توفير الظروف الملائمة لمرور هذه المناسبة في احترام تام للتدابير الصحية والوقائية المعتمدة من قبل السلطات المختصة.

وأوضح بلاغ للوزارة، اليوم الجمعة، أنه في هذا الإطار، ستسلم للجزارين المهنيين وللأشخاص الموسميين المزاولين لعملية الذبح بمناسبة عيد الأضحى، رخص من طرف السلطات المحلية، تؤهلهم لممارسة هذه الشعيرة الدينية، حيث سيخضع الأشخاص المؤهلين لذلك، مسبقا، لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا (كوفيد -19)، بتنسيق مع السلطات الصحية المختصة، كما سيتم تزويدهم بكافة الأدوات والمواد الكفيلة بضمان احترام الإجراءات الوقائية المعمول بها، من كمامات أو أقنعة واقية ومواد مضادة للفيروسات ومحاليل معقمة.

وبهذا الخصوص تدعو وزارة الداخلية عموم المواطنين إلى الحرص، من أجل ذبح أضاحي العيد، على التعامل بشكل حصري مع الأشخاص الحاملين للرخص المسلمة من طرف السلطات المحلية، وعدم اللجوء إلى أي شخص غير متوفر عليها، وذلك حفاظا على صحتهم وسلامتهم وتفاديا لخطر الإصابة بالعدوى.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى