برلماني يسائل وزير التعليم العالي عن موعد فتح الحي الجامعي بتازة

وجه أحمد العبادي، النائب البرلماني، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول أشغال الحي الجامعي بتازة وأفق جاهزيته.

وأوضح النائب البرلماني، في سؤاله الموجه لوزير التعليم العالي، أنه من المعلوم أن الكلية متعددة التخصصات بتازة تحتضن الآلاف من الطالبات والطلبة من كافة جماعات إقليم تازة والمناطق المجاورة، بالإضافة إلى مدينة تازة، (كلدمان؛ الزراردة؛ تايناست؛ تيزي وسلي؛ أكنول؛ واد أمليل؛ بوحلو؛ غياثة الغربية وغياثة الشرقية؛ أولاد زباير؛ بني فتاح؛ تاهلة؛ كرسيف؛ بني فراسن؛ مغراوة؛ إلخ)، إلا إلا أن هؤلاء الطالبات والطلبة لا يزالون يعانون من عدة مشاكل بيداغوجية واجتماعية ومادية، رغم مرور عدة سنوات على تأسيس الكلية المذكورة، لعل أبرزها هو إكراه الإقامة، لا سيما وأن الظروف الاجتماعية لأغلب أسرهم لا تسعفهم في توفير نفقات السكن الذي يسمح لهم بمتابعة الدراسات العليا، ويدفع بالعديد منهم إلى مغادرة كراسي الجامعة.

ونبه العبادي، إلى أن انعدام الحي والمطعم الجامعيين، إلى حدود الآن، والمنحة الهزيلة في حال الحصول عليها، هما السبب الرئيسي الذي يدفع الطلبة إلى الاحتجاج المتكرر أملاً في تحسين شروط الدراسة والتحصيل، خاصة في ظل المشاكل والإكراهات المتعلقة بالنقل وارتفاع أسعار الكراء.

وأضاف “إذا كنا نسجل إيجاباً سعي السلطات العمومية المختصة نحو بناء حي جامعي بتازة، فإن التخوف لا يزال قائما ومُتَداوَلاً من عدم إنهاء الأشغال في الموعد المحدد. علماً أن تجهيز الحي الجامعي وتوفير الموارد البشرية والمالية يتطلبان إرادة قوية وجهداً كبيراً وناجعاً وسريعاً من قِبَل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار”.

وفي هذا السياق، ساءل العبادي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن موعد فتح الحي الجامعي بتازة، وعن التدابير المتخذة من طرف مصالح الوزارة  من أجل توفير كافة التجهيزات والموارد المادية والبشرية التي تجعل من هذا الحي الجامعي قيمة مضافة لحل بعض مشاكل الطلبة المعنيين، وذلك في أقرب الآجال.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى