برلماني ينبه إلى الأخطاء المعرفية والمنهجية للدروس الرقمية لمشروع “الريادة”

وجّه عمر أعنان، النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، بمجلس النواب، سؤالا كتابيا موجه إلى محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول الاختلالات المرتبطة بالدروس الرقمية المعتمدة في مشروع “الريادة”.
وساءل النائب البرلماني ذاته، وزير التربية الوطنية، عن الأسس العلمية والاختيارات الديداكتيكية المعتمدة في إعداد هذه الدروس الرقمية، وخاصة فيما يتعلق باستعمال الدارجة واللغة العربية في تقديم دروس اللغة الفرنسية، كما استفسرته عن المسار الذي تم اتباعه في إعداد العدة البيداغوجية الخاصة بمشروع “الريادة”، والآليات المعتمدة لضمان جودتها وخلوها من الأخطاء.
كما ساءل وزير التربية الوطنية، عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لمعالجة هذه الاختلالات وضمان ثقة الأطقم التربوية والأسر في المشروع.
وأشار النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي، إلى أنه منذ إطلاق مشروع “الريادة” تبنت وزارة التربية الوطنية اعتماد الدروس الرقمية التي يتم تزويد الأساتذة بها بشكل مركزي، غير أن هذه الدروس تعرف عدداً من الإشكالات التقنية والبيداغوجية من قبيل صعوبة تحميلها، والتأخر المتكرر في وضعها على البوابة الرقمية، فضلاً عن وجود أخطاء معرفية ومنهجية تمس بجودتها وتفقد الأساتذة والأسر الثقة في المشروع برمته.
كما يثير عدد من الفاعلين البيداغوجيين والأساتذة ملاحظات جوهرية حول طبيعة الاختيارات الديداكتيكية المتبعة، ومن بينها اعتماد الدارجة واللغة العربية في تدريس اللغة الفرنسية، إضافة إلى الغموض الذي يلف مسار إعداد العدة البيداغوجية موضوع الجدل، بحسب البرلماني ذاته.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية