برلماني يسائل الوزير بنموسى حول الأوضاع الرياضية بمدينة سطات
وجّه النائب البرلماني، رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول الأوضاع الرياضية بمدينة سطات.
وقال النائب البرلماني ذاته، إنه مما لا شك فيه أنَّ المجال الرياضي يشكل رافعة أساسية للتنمية، وهو ما أكدته الآثار الإيجابية للإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني لكرة القدم في مونديال قطر، على جميع المستويات.
ويتعين التأكيد على أن النهوض المستدام بالمجال الرياضي يَستلزم استيفاء عددٍ من الشروط المتكاملة، سواء على صعيد الحكامة أو البنيات والتجهيزات، أو على مستوى مواكبة الجمعيات والأندية الرياضية، أو أيضا من حيث إحداث جسور الالتقائية بين الرياضة وباقي القطاعات والسياسات العمومية، بحسب ما أفاد به حموني.
وفي هذا السياق، أثار حموني، وضعية الرياضة بمدينة سطات، حيث أنَّ الملعب الكبير “الملعب البلدي” والملعب الملحق، صارَا عرضة للاستغلال العشوائي وغير المعقلن، بما يحرم مجموعة من الجمعيات الرياضية النشيطة من مساهمتها في النهوض بالرياضة عموما، وكرة القدم على الخصوص.
كما أنَّ البنيات التحتية والتجهيزات المرتبطة بملاعب القرب بمدينة سطات، ومعظم الفضاءات الرياضية، تتعرض للاستغلال من طرف البعض، من تمظهراته استخلاصُ عائدات مالية من المستفيدين، خارج شروط دفتر التحملات، ودون اهتمامٍ بإعادة تأهيل هذه الملاعب الرياضية، ومنها ملعب التربة بحي سيدي عبد الكريم وملعب القرب الفرح. وكل هذا يثيره ويؤكده فاعلون مدنيون محليون، يقول حموني.
وأضاف النائب البرلماني، أن عصبة الشاوية دكالة لكرة القدم تضع شروطا مادية تكادُ تكون تعجيزية، سواء بالنسبة للفرق أو بالنسبة للمتدربين في مختلف التخصصات، ويُضاف إلى ذلك منطق المحاباة الذي يبدو أنه بات المرتكز الأساسي في تقديم الدعم والمِنَح للجمعيات الرياضية، على أسسٍ غير رياضية في غالب الأحيان. وهو ما أثارته عددٌ من الجمعيات الفاعلة في المدينة.
وساءل حموني، وزير التربية الوطنية، حول التدابير التي سوف تتخذها الوزارة من أجل التحقق من سلامة تدبير المجال الرياضي بمدينة سطات، بأفق النهوض به ووضعه على سكته الصحيحة، ولا سيما فيما يتعلق بحكامة استعمال البنيات الرياضية بالمدينة، وعدالة توزيع الدعم المادي على الجمعيات الرياضية على أسسٍ موضوعية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية